زهرة أحمد
مضى في طرق مأهولة بالرحيل، على عتبة تاريخ يئن تحت الأنقاض.
يتهادن في خطواته المحترقة، خاصرته تنزف دهراً من الحزن.
تشعبت خياراته بغبار الحرب، جميعها تؤدي إلى حيث لا يدري!
في جغرافيا بلا عنوان، تقوده بوصلة الاغتراب إلى ذاكرته الأزلية، إلى ندى لا يشرق في صباحاته الباردة.
بعبق من أخضر الزيتون، بدأ يرسم جغرافيا من العودة …!!