أحمد مصطفى
مَطَرٌ بِطَعْمِ الحُبِّ
وأزْهَارٌ بلَونِ الثَلْجِ
والقَمَرُ تُدَاعِبُ الغُيومَ
والعَيْنينِ اللوزتَين كَنَهْرِ الزَبَدِ
هيَ لَحْنٌ أَبَدِّيٌ
سيمْفُونيَةُ نَهَاوندٍ
طَعْمُ الثَلْجِ وَالمَطَرِ
فُسيْفُساءُ الحُبِّ واللونِ
جَدائِلُ الزُهُورِ البَيضاءِ
أُغْنيةُ فَرَاشَاتِ الحُقُولِ
مَطَرٌ وثَلْجٌ وقَمَرٌ و زَبَدٌ
وَرْدَةُ الحَدَائقِ وزَهْرَةُ الجُلَنَارِ
رَبيعُ الرَّبيعِ ولَونُ الجَدَاوِلِ
كأسٌ مِنَ النَبيذِ المُنْعِشِ
وأنَا عَطِشٌ حتَّى الرَمَقِ
يسْتَحُيلُ ارتِوائي
وأنا فِي غيْبُوبَةٍ
بَيْنَ الحيَاةِ وَالمَوتِ