شمس الخوف

نايف جولو 
شمس الخوف تلاحق الرؤساء والرأسماليين 
تنكح آمهات ظلهم على أرض الهلوسه 
تمنع غيوم الهدوء و الراحة من الظهور في سماء روحهم 
تلقب السبت والأحد بصيف الذنوب 
وحتى الجمعة تجعلها متلازمة التوبة
تبيح للمألوف من لحظات النشوة 
ببعض من فواكه الأنتظار حتى تستوي على شجرة الوقت 
تبقي حياتهم منديل على مائدة البورصات 
ليمسح تمساح الألفيه فمه 
بعد وجبة الأنتصار على ماديتهم العفنه 
تغازل بذهبها معاصهم بأساور من غضب الكون 
وتطرز وشم العار على أكتاف أطماعهم
أين المفر 
فمعبد الغابات توشك أن تتقيأ من تراتيل 
تكنولجيتهم المعتوه 
وتستفرغ عنجيتهم على بساط آجرد 
يتهافتون على العجائب السبع 
للحج والقسوسه حول كعبة نقائهم 
يتفحصون شامات وجه علومهم بمجهر 
الرعب 
واحدة واحده 
علهم يحصلون في مخابر أملهم 
على واحدة خالية من صبيغيات سرطان 
الذنوب 
تتبعهم في مصايف النشوة 
لتملأ كؤوس الغرور سم الهزيمة 
تأشر لهم برمح برأتها نحو مستشفى 
المجاذيب 
قبل أن تجتاحها هي الثانيه عاصفة الرحيل.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

ولد الكاتب والصحفي والمناضل الكوردي موسى عنتر، المعروف بلقب “آبي موسى” (Apê Musa)، عام 1918 في قرية “ستليلي” الواقعة قرب الحدود السورية، والتابعة لمدينة نصيبين في شمال كوردستان. ترعرع يتيماً بعد أن فقد والده في صغره، فحمل في قلبه وجع الفقد مبكراً، تماماً كما حمل لاحقاً وجع أمّته.

بدأ دراسته في مدارس ماردين، ثم انتقل…

أسدل يوم أمس عن مسيرتي في مجلة “شرمولا” الأدبية الثقافية كمدير ورئيس للتحرير منذ تأسيسها في أيلول 2018، لتبدأ مسيرة جديدة وسط تغييرات وأحداث كبرى في كُردستان وسوريا وعموم منطقة الشرق الأوسط.

إن التغييرات الجارية تستدعي فتح آفاق جديدة في خوض غمار العمل الفكري والأدبي والإعلامي، وهي مهمة استثنائية وشاقة بكل الأحوال.

 

دلشاد مراد

قامشلو- سوريا

19 أيلول 2025م

الشيخ نابو

في زمن تتكاثر فيه المؤتمرات وترفع فيه الشعارات البراقة، بات لزاما علينا أن ندقق في النوايا قبل أن نصفق للنتائج.

ما جرى في مؤتمر هانوفر لا يمكن اعتباره حدثاً عابراً أو مجرد تجمع للنقاش، بل هو محاولة منظمة لإعادة صياغة الهوية الإيزيدية وفق أجندات حزبية وسياسية، تُخفي تحت عباءة “الحوار” مشاريع تحريف وتفكيك.

نحن لا نرفض…

نجاح هيفو

تاريخ المرأة الكوردية زاخر بالمآثر والمواقف المشرفة. فمنذ القدم، لم تكن المرأة الكوردية مجرّد تابع، بل كانت شريكة في بناء المجتمع، وحارسة للقيم، ومضرب مثل في الشجاعة والكرم. عُرفت بقدرتها على استقبال الضيوف بوجه مبتسم ويد كريمة، وبحضورها الفعّال في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية. لقد جسّدت المرأة الكوردية معنى الحرية، فلم تتوانَ يومًا عن…