الترجمة عن الكردية: إبراهيم محمود
السَّكَر
يداك على كتفيّ
تفور
من الأصابع العريضة
رائحة السكَر
أرغب
في أن تطول الطُّرُق أكثر
قياس
أعطيكَ القلب
كفاية قهوة ٍ
أمضي بعيداً
كفاية دمعة ٍ
دون قياس
حبُّك َ
ذكريات الطريق الأعلى
” مقتطفات “
1
كل صباح
كل ظهيرة
كل مساء
يمضون ويقْبِلون
نهار سعيد
وداعاً
2
كل خطوة
كل ألم
كل فرح..
يطوفون يطوفون
يبكون…
3
كل مشهد
كل ناظر
يمتلئون ليال ٍ
الليالي بدورها تُنتسى
8
لكأن ذكرياتي نسيتْ هذه الطرُق
كل الأحلام جعلتها تحت الأقدام
وكل الجراحات ذاقتها ملحاً
اشتياق
بمقدار احتضان سرمدي
أشتاق إليك
لوْم
كفاك لوماً
خوفي أن تنطفىء
شفتاي
***
امرأة من نار…
أمنحني نصف وقت لهذا الربيع
أينما كنتَ،
أعثر عليك
وكفى..
رجل من ضباب
يضيّع فضَّته
يجمع المرجانات،
يبعثرها.
يجمعها
يبعثرها
يجمعها
يخبّئها
يُخرجها
يبعثرها
يجمعها
يبعثرها
يجمعها
يبعثرهههها.
الذي
الذي فتح قلبه
وبكى
من أجل امرأة أخرى
الذي ربما
كان يعرف
وربما لا يعرف
الذي
كان يبوس امرأة
وفي حضنها
يحَلّق مع أخرى…
هكذا ينفصل عن الذاكرة
هكذا المرأة الرقيقة
تصبح
في محطة القطارات السريعة
والمطارات الباردة
تمثالاً
الذي
لا ينسى
ولا يُنسى
الأرنب
أياماً
يضيع أرنب الجيران
ليلاً
يغوص في العشب الحالك
وينصب أذنيه:
يقضمني ليلاً
ليلاً
يغمز لأرنب الجارة الأخرى
ومع الليل
يستيقظ كل شيء
التبغ
تاريخ من النساء
في عينيه
يرقد
والحياة سيجارة منكسرة
رائحة الحدود
تنبعث من لفافاتك
وفي نبضتك
أصبح موسيقا
من التبغ
القطار مجدداً..
عيناي مجدداً
تلمعان فوق الحديدين
والموقف
يضيق بالحقائب
ليس لي مأوى
هكذا
لم تعد يداي
ترتعشان
فوق جلدك
ربما
ارتكبتُ ذنوباً كثيرة
قطفتُ
ثمارك كثيراً
وكثير مرات أيضاً
أبكيتكَ
قليلاً آخر
مِل عليّ..
ضع رأسك
فوق كتفي
وهكذا أدِم حلمك
مع امرأة أخرى إلى النهاية
رجل من ضباب
ربيع:
أمام الباب
صيف قصير
ونهارات طوال
جداً
تسير خلفك…
غابة ثقيلة
وظل بارد
بقيتْ
نصف تفاحة أخرى
استطعت كفايةً
أن تطال
شجرتي
الهاتف
في مرات كثيرة أخرى أيضاً
سيدق هاتفي
و أنا
سأكذب كثيراً:
-أنا لم أسمع
-كنت نائمة
-قبل دقائق ثلاث كنتُ خرجت من البيت
-كنت في المغسلة
-نسيته في البيت
-كان صامتاً
ملاحظة: هذه القصائد المختارة، مأخوذة من ديواني الشاعرة:
Axîn welat: Bayê bakur, avesta, Stenbol, 2006.
آخين ولات: رياح الشمال، آفستا، ستانبول، 2006 .
Axîn welat: Noş, avesta, Stenbol, 2009.
آخين ولات: صحة، آفستا، ستانبول، 2009 .
والشاعرة آخين ولات، من عفرين ” قرية كفر جنة ” وتقيم في السويد منذ سنوات عديدة، ولها مجموعات شعرية عديدة .