وقفة مع فيصل رواندوزي مدير إدارة مكتب إعلام محافظة أربيل لـ puk

أجرى الحوار: زيد محمود علي 
فيصل رواندوزي من العاملين في مجال الإعلام منذ سنوات طويلة ، كصحفي وكاتب واداري في المكتب ، وله بصمة في مجال الإعلام  قدم الكثير في المجال الصحفي والإعلامي في الإقليم ومنذ ثلاثون سنة ولحد اليوم فهو مستمر بعمله كصحفي و كمسؤول ادارة يبقى عقل اعلامي متميز وله خلفيات متميزة في مجال عمله في المكتب وبالمناسبة كانت لنا معه هذه الوقفة السريعة …
* كيف ترى واقع الإعلام اليوم في الإقليم …
– الإعلام في الإقليم في حالة جيدة ولاسيما تعدد الاتجاهات والروافد فهو ليس مقتصر على  الجوانب المرئية بل الصحافة والمواقع الإلكترونية ، وأثبتت صدقها وديمومتها بصورة عامة ، وحتى الاتجاهات في الرأي وتعدد وجهات النظر ، وهذا يدل على صحة مسار العمل الإعلامي ..
* كيف ترى الخطاب الكردي الحالي ..
– اليوم مطلوب من القوى في جميع اجزاء كردستان هو الخطاب السياسي الموحد  وللكورد لهم تجارب تاريخية عليهم استلهام ذلك من تلك التجارب واي فشل أصاب الكورد هو نتيجة تشتتهم ، وعليه اليوم على الكورد هو توحيد الخطاب السياسي لكي يتم تحقيق الهدف العام لمصير الكورد وحق تقرير مصيرهم ..
* ماهي السبل التي تؤدي إلى التفاهمات بين جميع القوى الكردية …
– ان الصراع بين القوى الكردية أنا اعتبره خط احمر ، وان الحوار والسجال هو أهم السبل والطرق التي تؤدي إلى تفاهمات ، وبصورة عامة لاوجود لقوى كردية رديئة بل جميعها تصبوا إلى الأهداف الإنسانية لشعبها ، والملاحظ أن هنالك اقلام مسمومة على طول الخط تحاول تشويه سمعة بعض القوى وهذه الأقلام دخيلة ومدعومة من قوى خارجية معادية لأهداف الكورد وشعبها الأبي ، وعلينا فرز هذه الأقلام وبعض الجهات التي تنال من شعبنا وحق تقرير مصيرها … والمهم أن نكون جميعنا في خط المواجهة يدا بيد لخدمة أهداف شعبنا …
* لدينا سؤال عن بعض الصحف المقروئه تم إلغاءها واعتمدت بعض مراكز الإعلام على المواقع الإعلامية من خلال الانترنيت …؟
– هذا باعتقادي خطأ أن الصحف يجب أن تبقى وبنفس الوقت تكون إلى جانب المواقع الإلكترونية ، نعم الزمن تغير واليوم المواقع الإلكترونية هي الأكثر متابعة من الجمهور ، لكن بنفس الوقت نحتاج إلى الصحف الورقية ، كمثال جريدة الشرق الأوسط لها صحيفة ورقية وموقع ، والاثنان يحتاجها العامة من المتلقين والمتابعين …
* مالذي يمتلكه المكتب الحالي من اعلام ..؟
– على مستوى حدود اربيل لدينا حاليا صحيفة ( كوردستان نوى ) وتلفزيون شعب كردستان باللغة الكردية ، وكذلك الصحيفة باللغة الكردية
وكانت لنا صحيفة الاتحاد باللغة العربية مكتب اربيل ، لكنها توقفت قبل مؤتمر puk  ومحتمل إصدارها لأن المؤتمر تم تأكيده على لغتين العربية والإنكليزية ولدينا فضائية مركزها محافظة السليمانية مع تلفزيون محلي في دهوك وكركوك  ، في مجال الإعلام لأن الكورد اليوم  بحاجة إلى لغات اخرى لمخاطبة القوميات الأخرى وبلغاتهم لتعريف قضايا الكورد في العالم …وأعتقد أن اللغة العربية والإنكليزية هما اللغتين التي تعتبر من الضروريات لمخاطبة العالم الخارجي …
وفي الاخير اشكر الجميع والموقع الذي نشر هذه الوقفة السريعة مع احترامي …

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…