صدور العدد (28) من (هاوار الجديدة)


  اربيل– كوردستان العراق

صدر العدد الجديد (28) لشهر نيسان من مجلة هاوار الجديدة التي تصدرها رابطة كاوا للثقافة الكوردية في اربيل عاصمة اقليم كوردستان.

ضم العدد الجديد مجموعة من المواضيع الفكرية الهامة وعدد من المقالات والبحوث باللغتين العربية والكوردية.
ومن ابرز العناوين التي جاءت في العدد الجديد من المجلة بالاضافة الى الافتتاحية التي كانت بعنوان (شارك…تعرف): ملف العدد بعنوان (كورد وعرب : واذا حكمتم فاعدلوا بالتوازن بين الانتماءين) للسيد صلاح بدر الدين، الفيدراليات العراقية وجدل الهويات للدكتور عبد الحسين شعبان، مستقبل الديمقراطية في فلسطين راهناً ودور قوى اليسار لغازي الصوراني، مسألة الأقليات في أرض الإسلام: العلمانية ضمانة المواطنة الكاملة للعفيف الاخضر واضطهاد الاقباط منذ دخول الاسلام لشنودة هلال.
اما القسم الكوردي من المجلة فقد احتوى مجموعة من المقالات والدراسات الفكرية والأدبية ومن اهمها: تقنية السرد الحديثة في رواية المرأة للسيدة ريواس احمد، من مهاباد الى مهاباد: الحلم الكوردي الجميل لبسام مصطفى، ملف عن البارزاني في صندوق ستالين الحديدي لوزير اشو، دراسة نقدية عن رواية كوردية لكرم يوسف، قصة قصيرة للكاتب ميرحاج مصطفى وباقة قصائد للكاتب زانا قاسم دزيي بالإضافة الى بحث السيد حسن دينيز عن (أهمية اللغة الكوردية وضرورة المحافظة عليها – الحلقة الخامسة) ومواضيع أخرى .

وللمزيد من الاطلاع يمكن مراجعة عنوان المجلة الإلكتروني: www.hevgirtin.net.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أعلنت منشورات رامينا في لندن، وبدعم كريم من أسرة الكاتب واللغوي الكردي الراحل بلال حسن (چولبر)، عن إطلاق جائزة چولبر في علوم اللغة الكردية، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تكريم الباحثين والكتّاب المقيمين في سوريا ممن يسهمون في صون اللغة الكردية وتطويرها عبر البحوث اللغوية والمعاجم والدراسات التراثية.

وستُمنح الجائزة في20 سبتمبر من كل عام، في…

في زمنٍ تتكسر فيه الأصوات على صخور الغياب، وتضيع فيه الكلمات بين ضجيج المدن وأنين الأرواح، يطل علينا صوتٌ شعريّ استثنائي، كنسمةٍ تهبط من علياء الروح لتفتح لنا أبواب السماء. إنه ديوان “أَنْثَى عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ” للشاعرة أفين بوزان، حيث تتجلى الأنوثة ككائنٍ أسطوري يطير فوق جغرافيا الألم والحنين، حاملاً رسائل الضوء، ونافخاً في رماد…

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…