أولاً: يا سيد مندلاوي أفيدك أني كتبت باسمي الحقيقي بالعربية (محمود عيسى) وبالفرنسية – كي لا تتوهم الخطأ في كتابتها بالإنجليزية -(mahmoud issa) وهو الاسم الذي يرد في أوراقي الثبوتية وصفحاتي الشخصية بل واشتراكي في النادي الرياضي، ولا أعلم أني لجأت لمثل هذا التمويه الذي اعتقدته، ولا أرى سبباً لذلك ولا لتوهمك، أما بشأن ما خلصت إليه من أني استعرت لقب باحث؛ لأنك لم تجد لي سوى مقال يتيم، فالردّ ما ستراه لا ما ستسمعه.
ثم لمّا ينته صاحبنا المندلاوي من إلقاء تهم التزوير والخوف جزافاً، يبدأ بالتطرق للمقال كحاطب بليل، يخبط خبط عشواء يشطح يمنة ويسرة، فمرة ينصب نفسه معلماً لي ومرةً مختبراً، ومعلناً أحكامه القاطعة التي لا يأتيها الباطل أو الشك.
إن البغاث بأرضنا يستنسر!
يبدأ صاحبنا بالعنوان فيختبرني ببعض الأسئلة اللغوية 🙁 هل أن الهاء في “أهي” بالفتحة أم الكسرة؟ هل أن “أهي” عربية فصحى، أم عامية؟ ثم، لماذا وضعت الضمة على حرف الكاف في اسم كورد؟ بهذا الرسم “كُورد” نتساءل)
في الواقع لا أعلم لم السؤال عن حركة الهاء؟ لكنها شطحة من شطحاته الكثيرة التي سيشطحها مراراً، وإني – وإن كنت سأغفر له ذلك على اعتبار وجود الحركتين في الكلمة، لكن السؤال عن (أهي) أفصيحة أم عربية؟ فلم أجد له مبرراً إلا إذا التبس عليه الأمر بين (ما) الاستفهامية والهمزة، فلا هو بيّن المقصود من إيرادها، ولا ذكر الخطأ (الذي توهمه)، ثم يكمل تساؤلاته عن سبب رسم كلمات (كرد، كورد، أكراد) بهذه الصورة وغاب عنه أني في المقال ناقشت القضية مبدياً الوجه الصحيح في كل ذلك.
لا بأس لنتابع مع صاحبنا الذي يرد على قولي حول سبب الاختلاف حساسية كردية تجاه سياسات الطمس والإلغاء التي طالما مورست على الكرد، مع لم أتطرق لبيان تلكم الحساسيات التي قد يكون لها مسوغاتها السياسية، لكن صاحبنا يرفض ذلك فيقول:(لا عزيزي، لا توجد أية حساسية.، لكن سوف نرى مَن منا وصله الأمر بصورة مغلوطة).
سأورد لصاحبنا -اللامتحسس- كلام الكاتب الموسوعي جلال زنگابادي مقتضباً حول هذه القضية، يقول الفاضل زنگابادي :” (كورد) إملاء كُردي وهو غلط فاحش باللغة العربيّة؛ فكتابة الكلمة بالحروف اللاتينية هي المحك : Kurd = كُرد (بالضمّة) ولو كانت بالحروف اللاتينيةKûrd ؛ لوجبت كتابتها بالعربية بصيغة (كورد) ثمّ أن مفردتيّ (كُرد) و(كُردستان) متداولتان في جميع المصادر العربية والمترجمة إلى العربية منذ بَضعة قرون حتى أواسط تسعينات القرن الماَضي بظهور بدعة إضافة حرف الـ (و) بحجّة عاطفيّة- سياسية لا علاقة لها بعلم اللغة، في (إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني) فتسبّبت ببلبلة تفرقة إملاء الكلمة عند الكتاب لحد الآن ، أمّا الحجّة فكانت من أجل ألّا يتلفظ القومچية كلمة (كُردي) بصيغة (كِردي) أي بكسر حرف الـ (ك)! ولقد علّقت في حينها: لو حشرنا حتى (40 و) سيظل القومچي الحاقد يتلفّظ الكلمة حسبما يشاء، بلْ سيتفنّن في العبث بها ويتلفظها (قِردي)! فلماّذا نشوّه اسم شعبنا التاريخي؛ لاسترضاء الآخرين؟!
وفي الواقع لم تكن الحجّة المذكورة وحدها سبباً لحشر حرف الواو …وإنّما الصراع بين الحزبين PDK وYNK المتسابقين لتمييز مصطلحاتهما التنظيمية ” انتهى هنا كلام الأستاذ زنگابادي، ثم تقول: لا حساسية.
لنعد لصاحبنا مرة أخرى الذي يقول:(لقد قرأنا في صفحات كتب التاريخ أن الكثير من الشعوب تلفظوا اسم الكورد بشكله الصحيح مع بعض التغيير وذلك بسبب التباين اللغوي. قالوا: كورد، كوردايا، كوردچيخ، قورد، كوردوئن، كوردونياش، كورت، كوردوخ= كوردوكي، گوتي، كورديين الخ. لما كل هذه الصيغ لاسم الكورد دون بالواو؟ إلا العرب دونوه بالضمة؟))
يفترض صاحبنا أن كل ما أوردها من ألفاظ هي صحيحة لوجود الواو فحسب، وغاب عنه أن كل أمة نطقت بالاسم وفق قواعد لسانها، لكنه ينكر على العرب فحسب نطق الكلمة وفق قواعد لسانها، هذا إن صح زعمه بوجود الواو!
ثم يسترسل صاحبنا متوهمًا، فيقول:(مع أنهم يدونون أسماء بلدان وشعوب أخرى غير الكورد بالواو، وهي تلفظ مثل اسم كوردستان كـ “دولة، كوريا، رومانيا، كوبا، روسيا، كويت، كوالالمبور الخ”).
أما لم أقول توّهم؟ فلأنه جاء بأمثلة ادّعى أنها تلفظ مثل اسم كردستان، ولكن آفة الجهل الفهم السقيم، بالله كيف يستقيم صوتيًا اسم (كوريا) مع اسم (كويت)، نعم… إن صاحبنا لا يميز بينها، وسيكرر ذلك لاحقًا لذا سأبينها له لاحقًا.
ويستمر السيد محمد قائلاً: أولاً: الحروف التي تستخدمها العرب ليست عربية، بل هي مشتقة من الحروف الآرامية (السريانية). ثانيا، اسم الشريحة الكوردية الذي ذكرتها “سوراني” بالسين وليس بالصاد؟
نعم الكلام هكذا لا انقطاع فيه، فبالله ما الذي أتى بموضوع أصل الحروف العربية؟ وهل هذا موضوعنا؟ هل أردت أن تظهر معلومة عندك ليس هنا مكانها؟ بل تحطب بليل.
ثم ينتقل فجأة ليذكّرني بأن الاسم (سوران) وليس (صوران) ناسيًا أني أكتب هنا بالعربية، ملتزمًا نهج الباحثين الأكراد الذي دونوا الاسم بالعربية بحرف الصاد أمثال الباحث برادوست ميتاني في مقال له معنون بـ (أشكال حروف الأبجدية الكردية عبر التاريخ حتى يومنا هذا) وغيره.
ثم يختبرني متعالمًا غير عالم بسؤال عن التنوين فيقول: ((الشيء الآخر، هل أن الفتحتين، التنوين، ترسم على الواو كما أنت دونتها، أم على الألف هكذا: واواً؟ على أية حال هذا ليس موضوعنا. أنا فقط أشير إلى هذه الأشياء، لأن السيد محمود عيسى تكلم بأسلوب… وكأنه أبو أسود الدؤلي.))
وأقول المتعالم؛ لأن صاحبنا وهو يختبرني في معرفتي اللغوية بالتنوين وقع في أخطاء لغوية فاحشة: فأورد هل الاستفهامية مع أم وهذا خطأ مولد، وفتح همزة إنّ بعد هل وهذا خطأ فاحش، وأخطأ في اسم (أبو الأسود الدؤلي) فضلًا عن ركاكة الجملة مبنى ومعنى.
أما اختبار التنوين الذي حاول أن يختبرني فيها صاحبنا (المعلم) تعود لسماعه معلومة منقوصة حول رسم التنوين على الحرف الذي يسبق الألف، فقد افترض صاحبنا خطأها لأني رسمتها على الألف، ومع أنه نفسه لم يلتزم برسمٍ واحدٍ لتنوين النصب وهذه أمثلة مما كتبه: (كاتباً باحثا، قائلاً: أولاً) فتأملوا يا رعاكم الله ورددوا معي:
يا أيها الرجل المعلم غيره… هلا لنفسك كان ذا التعليم
وسأورد له كلام الدكتور (محمَّد عبد النَّبىِّ) حول رسم التنوين لعله ينتفع وينتصح:(يقولون لكَ: فى حالة نصب الاسم يُوضَع التَّنوين على الحرف الذى قبل الألف، فنقول: رأيتُ محمَّدًا، (بوضع التَّنوين على الدَّال)
وأقول لكَ: ضع التَّنوين قبل الألف أو على الألف، فكلاهما صوابٌ، والأرجح – عند كثيرينَ – أن نضعَ التَّنوين على الألف وليس قبل الألفِ، وألخِّص المسألة فيما يأتي:
1- مسألة التَّنوين فيها اختلافٌ بينَ المشارقة والمغاربة، وكلاهما صوابٌ؛ فالخليلُ وأصحابُه يضعون التَّنوين على ما قبل الألف، وهناكَ غيرهم يضعون التنوين فوق الألف.
2- وضع التَّنوين على الألف اختاره علماءُ كثيرون؛ فهو الذى عليه نُقَّاطُ المدينة والبصرة والكوفة، ولو راجعْنا كتاب ” المُحكم في نَقْطِ المصاحفِ” لوجدْنا الإمام أبا عمروٍ الدانيّ دافعَ عنه كثيراً، وقال: وعليه الجمهور من النُّقاط (ص 62)، وقال الإمام محمَّد بن محمّد المعروف بالخزَّازِ:
وإنْ تقفْ بألفٍ في النَّصبِ … هما عليه في أصحِّ الكتبِ
أي: يوضَع التَّنوين على حرفِ الألفِ، فالهاء في ” عليه ” عائدةٌ على الألفِ، وانظرْ لقوله: ” في أصحَّ الكَتْب ” أي: هذا هو الأصحُّ. (راجعْ دليل الحيران على موارد الظَّمآن ص 349).
3- هناكَ مذهبٌ ثالثٌ يضع حركةً واحدةً على الحرف الذى قبل الألف، وحركةً أخرى على الألف.
4- هناكَ مذهبٌ رابعٌ يضع حركةً واحدةً على الحرف الذى قبل الألف وحركتين على الألفِ، والأصحُّ – كما سبق عند كثيرين – وضع التَّنوين على الألفِ
يُرجى التَّثبُّت والبحث في مسائل اللُّغة قبل أن نحكم على قولٍ بصحَّةٍ أو خطأ، فالأمر واسعٌ، والتَّسرُّع يضرُّ اللُّغة). انتهى كلام الدكتور الفاضل عبد النبي، وأدعو صاحبنا أن يقرأ الجملة الأخيرة من كلام الدكتور مرارًا لحاجته إليها.
ثم يستمر صاحبنا في شحطاته وخروجه عن الموضوع بعد أن ظن أنه عاد إليه فيقول كلامًا عن تاريخ التنقيط محاولًا تعليمي هكذا (اعلم يا محمود) متلبسًا لبوس الدؤلي ليلقي عليّ محاضرة في التشكيل، ألا هزلت! ولا يعلم أن من كثر كلامه كثر سقطه؛ فيقع في أخطاء لغوية فاحشة لا مجال لحصرها، ويحاول يوثق كلامه (العلمي) بـ ” يقال، هناك من يقول، يقول، تقول العرب” ويسوق بعض التساؤلات على هيئة الباحث الرصين والناقد المكين، وكله كلام لا طائل منه، لأنه جاء في غير مكانه ولا حاجة لذكره، لكنه يلصق بعضه ببعض في صورة فرانكشتاينية مشوّهة، لكني سأحسن الظن بالأستاذ، فقد تكون من مقال آخر له والتبس عليه الأمر، فلنعد لمقاله…. أظنه عاد!
ثم يقول صاحبنا:(السؤال هنا، يا ترى كيف كتبت العرب وتلفظت اسم الكورد وما شابه قبل ابتكار الحركات وهمزة القطع؟ دعني أضع أمامك يا محمود شيئاً مما قاله أناس مختصون في هذا المضمار وذكروا فيه اسم الكورد بالواو، منهم العلامة (طه باقر) الذي قال في كتابه (ملحمة كلگاميش) أن الجبل الذي استقرت عليه سفينة نوح، “كورديين”. وهكذا ذكر الدكتور (سامي سعيد الأحمد): اسم كوردوكي نقلاً عن لسان اليونان. وقبل هؤلاء وغيرهم جاء ذكر الكورد في ألواح سومر بهذه الصيغة: كور، كورا أو كوردا. لقد سمعت ذات يوم من الدكتور المختص (جمال رشيد أحمد) أن حرف الدال في اسم الـ”كورد” هو للجمع؟
وهنا لا يشطح صاحبنا يمنة أو يسرة هذ المرة، بل يدور في مكانه، وهو لا يدري بحاله. صبرًا يا إلهي على ما أقرأ!
إن سيد محمد مندلاوي يتساءل عن كيفية نطق العرب للكلمة قبل التشكيل، فيورد أمثلة من السومرية واليونانية، ثم يحاول أن يغطي على هزال معلوماته بسمعت من … في شطحة أخرى من شطحاته المتكررة.
بعدها يعود للعربية فيأتي من ويكيبيديا بالواو المجهولة؟! ثم ينسب التغيير المزعوم لأمر ما في نفس العرب. (ثم يا محمود؟ أليست واحدة من هذه الواوات تسمى الواو المجهولة التي تلفظ كضمة غير مشبعة؟)
ثم يتساءل (إذاً لماذا غيرت العرب الواو في اسم كورد وكوردستان إلى ضمة لولا هناك شيء… في نفس الذين غيروا الواو إلى ضمة؟ بل أن لفظ الكورد بهذه الصيغة نطقاً ورسماً هو الصحيح والسليم، ودونه خطأ مقصود ومتعمد.) مع أننا – الكرد- من يلفظها في الكردية بضمة، ولفظ العرب صحيح لأنه يوافق لغتنا ولا يخرج عن قواعد لغتهم، لكنه لا يستطيع أن يترك قوالبه البروكرستية الصارمة جاعلًا من لهجة مناطقية تلفظها بصورة معينة لغةً أصيلة يجب تعميمها على عموم كردستان بل والعرب.
ثم يتطرّق صاحبنا إلى الآية التي أورتها على سبيل عدم ورود القرآن في ذم الأعراب على وجه الإطلاق وإن غلب الذم، لكن صاحبنا يصر ويقر أن المقصود بالذم من الأعراب هم نسبة 99.9 % في محاكاة ممجوجة لنسب انتخاب الدكتاتوريات نابعة من عقلية إلغائية تعميمية مقيتة ترى بلونين فقط: أبيض أو أسود، بل ومتهمًا إياي بالتعميم فيقول: ((وجئت بآية تقول ومِن الأعراب، وليس كل الأعراب، وهم سبعة أو عشرة أشخاص نزلت فيهم الآية، وتريد تعميمها على كل الأعراب؟؟؟!!!. يا سيد محمود، بلا أدنى شك كل فئة، أو حزب، أو طائفة، يوجد فيه شخص، أو شخصان، أو ثلاثة، أو على قدر أصابع اليدين لا بأس بهم. لكن تبقى ٩٩،٩٪ منهم مأثومين، ومذمومين)).
ثم يقول حول من يرفض تسمية أعراب؛ لأنها جمع قلة:(لم نقل نحن إنها تأتي على وزن أفعال، ربما قاله غيرنا) وهنا يظن واهمًا أني كتبت المنشور السابق ردًا عليه، مع أني لم أعرفه من قبل، ولا أقولها هذا انتقاصًا منه بل توضيحًا، والحق يقال فقد علمت له بعد ردّه على المنشور الأول الكثير من مثل هذا العثّ والغثّ والمناكفات الشخصية.
ثم يكمل صاحبنا فيقول🙁 لا يا سيد، لقد بينا لك ولمن على هواك، أن الكورد بالواو قاله الأوائل والمتأخرون؟)
أي أوائل وأي أواخريا سيّد؟ أتقصد أحمد خاني في مم وزين الذي: كرمانج، كرد، أكراد، أتقصد محمود البازيدي صاحب كتاب عادات ورسوم الأكراد هكذا (أكراد)، أتقصد الأمير جلادت بدرخان صاحب كتاب قواعد اللغة الكردية؟ أم الأستاذ جلال زنگابادي أم الكاتب والباحث جان دوست وغيرهم كثير.
ثم يدعوني لألاحظ الواو (الرخيم!) – وليته ما فعل- فيقول: (لاحظ الواو في الكلمات التالية أليست تخرج من بين الشفتين كالواو الرخيم التي في اسم كوردستان: مسرور، دولة، أولات، أولئك الخ.)
فصاحبنا يسوق الواوات لتشابه مخرجها مع حرف الواو المزعومة في (كوردستان)، وغاب عنه أنها مختلفة مخرجًا ونطقًا وإن تشابهت رسمًا، فمسرور: واو مدية مخرجها الجوف، ودَولة: واو شفوية مخرجها الشّفة، أما (أولات، أولئك) فلا تلفظ الواو فيها مطلقًا وإن كتبت رسمًا.
أليس لمثل هذا فضّل السكوت على الكلام؟!
ثم يستفيض صاحبنا متعالمًا فيلقي لنا معلومة من الابتدائية فيقول: (للعلم، أن اسم عَمْرو في الأصل ليس معه حرف الواو، لقد أضيفت إليه الواو قبل ابتكار الحركات حتى يميز القارئ بينه وبين اسم عُمَر؟؟)
حسنًا… اصبروا وصابروا
ثم فجأة يشطح شحطة غريبة عجيبة طويلة للوراء فيورد كلامًا طويلًا عن الذين كانوا يعرفون الكتابة قبل الإسلام ويعدد أسماؤهم، ثم يذكر أحرفًا جليلة في الكردية تفتقد لها العربية، متناسيًا أو ناسيًا أنه في مقال ليرد عليّ كما ظنّ.
بالله! ما علاقة هذا بما أنت فيه؟
وأخيرًا، في الختام يحاول أن يكمّل دور (المعلم الفاضل) فينهي ما قاله بمحاولة (خفة دم) مصطنعة: ويقدم أحجية (حزورة) مذكرًا إيانا بقواعد اللغة العربية من المرحلة الابتدائية حول الواو الجميلة، (ليست الرخيمة ولا المجهولة) قائلًا 🙁وبرسم هذا الحرف الجميل الذي من الحروف القمرية، وهو الحرف السابع والعشرون من حروف المباني….)
وأخيرًا، فلن أزيد على ما قلت، فما قلت فيه الكفاية، وسأتركه يتسلّى بأحجته الجميلة، وهو يستمع لأغنية ملحم بركات حول الواو الجميلة وإخال أنه يحتاج سماعها مرارًا: واواواوا….