قصتي مع الظاهرة التاريخية الفريدة الباحث ابراهيم محمود الذي نَشَرتُ له 113 كتاباً جديداً دفعة واحدة على موقع أمازون العالمي

 عبدالغني ليلي
في سابقة ثقافية متميزة هي الأولى من نوعها في العالَمْ حيث لم نسمع ان حَدثتْ مِثلها مِن قَبلُ في أي مكانٍ أو زمان، ولا مَع أي مُبدِعٍ أخر عبر التاريخ، يُتحِفَنا الباحث و المفكر الكردي العالمي ابراهيم محمود بنشر مجموعة كبيرة من الكتب المتميزة ذات المحتوى البحثي العميق على مَتجَر أمازون Amazon الشهير، لتَذْخَرَ بها المكتبة الكردية والعربية بكمية هائلة من الكتب القيمة في شتى مجالات الحياة، البحثية، الثقافية، الاجتماعية، التاريخية، السياسية، الادبية، النقدية، الفنية مع بعض الروايات و دواين الشعر باالغتين الكردية والعربية ومنها كتب ومقالات مترجمة من اللغة الفرنسية إضافة الى سبع كتب جديدة عن جائحة كورونا التي اجتاحت العالم مؤخراً والتي تابعها بكل دقة وتفصيل وقام بالتوثيق و المراجعة اليومية لكل ما حدث ويمر بها العالم وحتى الآن. 
بغض النظر عن علاقة الصداقة الشخصية الطويلة بيني وبينه و بغض النظر عن قيامي بشكل فردي بالتصدي لنشر هذه المكتبة الثرية التي استغرقت جهداً طويلاً تجاوزت التسعة أشهر فأنني اذ افتخر بكونه باحث كردي اولاً يعمل ويَكِدْ ليلَ نهار، بصمت وحيادية، بكل حرفية ونُبلْ بكل تواضع و كَرم أخلاق وثانياً لقناعتي الكاملة بإن مثل هكذا جهد جبار سوف يكون قاعدة ثقافية متينة للأجيال القادمة وسيقى أثره لمدىً بَعيدْ ولعصور طويلة منبراً، مخزناً، زاداً  ينير دَرب الباحثين والطلّاب في شتى أصقاع العالمْ.
أعرف ان هذا الجهد العظيم الذي قام به المفكر ابراهيم محمود ( ظاهرة العصر!) هو ثمرة عمل شاق و سهر ليالي طويلة ومجهود خارق لاكثر من عشرة سنوات من البحث الدقيق والتأليف و التوثيق وحتى التنضيد و الاخراج وبجهد شخصي حتى ارسلها إليَّ وقُمْتُ بالنشر تباعاً ليكون متوفراً الآن للجميع وعبر العالم، حتى وصل مجموع الكتب 113 كتاباً اكترونياً يضاف الى إنتاجه الضخم السابق من الكتب الورقية من أشهر دور النشر العربية و العالمية والتي تجاوزت 120 كتاباً وليصبح مجموع إنتاجه اكثر من 230 كتاباً ما عدا البحوث المشتركة والمقالات والمجلات والمواقع وغيرها.
ألا يستحق منا جميعاً (دون استثناء) هذا الشخص الفريد الاحترام والتبجيل، ألا يستحق منا الالتفاف إليه أعلامياً و ثقافياً ألا يستحق منا التكريم و التعظيم، ألا يستحق رفع شانه ليكون علماً من أعلام الكرد ولنرتفع كلنا معه، وليكون مرشحاً لكبرى جوائز العالم وقد ارسلت بالفعل طلباً الى موسوعة غينس ليكون أغزر كاتب في العالم).
وهنا أود فقط ان أذكر لكم حادثتين فقط من الحوادث الكثيرة التي مرت معي في مسيرة النشر هذه، لما لهما من أثرٍ على النَفْسِ والعِبرَةُ لِمَنْ يَعتَبرُ، فقد كنت أبحث في الكتب وأحاول قرائتها قبل نشرها وفي كل مرة أتفاجئ أيما مفاجئة من دِقة المواضيع، ثرائها، عمق المحتوى وسعة الإطلاع لدرجة إنه ذَكَّرني بحادثة غريبة كانت تَمرُّ معي في طفولتي المبكرة التي قضيت منها السنوات الاولى من حياتي في قريتنا النائية جنوب القامشلي (بركو ليلي) حيث النوم في الخارج أيام الصيف على سرير ضخم يحتوي معظم أفراد العائلة و يلفه شال ابيض يقينا من المتلصصين و يَفيئَنا من حرارة الشمس صباحاً في تلك الاثناء كانت الأحاديث تدور حول الجِن، الآلهة، العفاريت، بيرعبوك و ما الى ذلك، كان حضور خاليعلي (الخال علي) طويل القامة جداً بصوته الصاخب جداً وتوقه للمعارضة مع نقاء خلقه وسريرته ابداً، كُنتُ حّديثَ العهد بكل تِلْكُم المفاهيم الغريبة التي كانت للتو طور التَشَّكُل في مخيلتي البريئة، في تِلْكُم الليالي لا نومَ قبل النظر ملياً في السماء، النجوم القريبة، ودرب التبانة و كيف يكون (الله) و ما هو شكله و حجمه؟ لا بد انه أطول وأكبر بكثير من خالي علي، لا بد انه كائن غيومي ابيض عملاق في السماء قرب النجموم  يضع أحد أرجله على جبل طوروس شمالاَ و الثاني على قلعة ماردين و يده اليسرى على جبل شنكال و اليمنى على جبل كوكب، يَنظُرُ من الأعلى ويراقب ويَتَحكم بكل تصرفاتنا!.
 صدقوني اخوتي كم من مرة تَكرَرَتْ قصة تّشَكُّل المفاهيم هذه لدي وانا انشر كتب ابراهيم محمود وابتسم في سريرتي  (وانا الخمسيني الآن) واقول ان ذالك الكائن الغيومي كان اشبه ما يكون لابراهيم محمود! فها هو يراقب، يسجل و يحلل من عليائه كل ما يحدث في قامشلو و كردستان منذ عشرات السنين.  
القصة الثانية، إنني في الليلة التي هّمَمَتُ بنشر كتاب (بالإذن من الفيلـــــــــم) كلمات مقتبسة من الأفلام المنقول عن الفرنسية وكان الصباح يقترب من الإنبلاج أتفاجئ بكون الكتاب مهداةٌ إليَّ بالإسم، ولَم يَكنْ ليَ عِلمٌ به مسبقاً قَطْ، و كانت مفاجئتي وسعادتي ليس بالإهداء فحسب وإنما بتوثيقه لنشاطٍ ثقافي متميز كُنّا نقوم به معاً في مركز الكمبيوتر الذي كُنتُ أُديره لسنوات عديدة قبل مغادرة الوطن في بدايات الثورة السورية، نادي السينما الذي أنشَأناه  معاً وكنا نبحث عن الافلام العالمية الشهيرة و نَعرضها اسبوعياً باللغة الانكليزية مع تقنية كتابة الكلمات ايضاً بالأنكليزية English subtitle كان يحضرة خيرة الطلاب و المهتمين ويتخلله شرح و مناقشة من قبل الباحث ابراهيم محمود؛ عندما رأيت توثيق هذا النشاط في هذا الكتاب و الإهداء، قلت لنفسي (و الله لولا هذه المصادفة الغريبة بانني أنا من يقوم بنشر الكتب فلُربَما كُنتُ غادرت الحياة قبل ان اسمع بذلك!  
الحديث يطول عن ابراهيم محمود و سوف يدوم لمئات السنين إنما نَضَعُ بين أيديكم نِتاجه الغزير الفَذْ و الطرق البسيطة جداً للوصول و الإطلاع عليها والتي لا تتجاوز بضع ثواني وكبسة زر من هواتفكم المحمولة و التي ساسردها لكم، أضطّلعوا على إنتاجه يا قوم لتعرفوا لماذا نقول عنه كل ذلك. 
باستخدام اي جهاز الكتروني (هاتف محمول، لابتوب، آي باد، كمبيوتر او قارئ كيندل…) من غوغل او من موقع أمازن Amazon.com أكتبوا (ابراهيم محمود) بالعربي او  (Ibrahim Mahmoud) بالانكليزي، ستجد جميع عناوين الكتب تتالى لكم مع عرض مجاني لمحتوى الكتاب وفهرس الموضوعات ونبذه عن الباحث.
بالنقر على كلمة (المزيد…Read more) ستجد بعض الصفحات من محتوى الكتاب وتاريخ النشر و معلومات دار النشر.
لإقتناء اي كتاب بالشكل الكامل يمكنكم شرائها من متجر أمازون اون لاين بمبالغ زهيدة جداً حوالي 2-4 € ويمكنكم قرائتها من هواتفكم المحمولة مباشرة او عن طريق اي جهاز إلكتروني او قارئ كتب كيندل kindle كما يمكنكم إعارتها لأصدقائكم بشكل مجاني لفترة أسبوعين.
هذا وقد قمت بنشر مجموعة كبيرة من الكتب للكثير من الاخوة الكتاب والمؤلفين الكرد والعرب، الرجاء عدم التردد في التواصل لاي سؤال او ملاحظات والتي سَنُقيّمها عالياً.
Parrot Publishing Agency, London عبدالغني ليلي Abedlili@gmail.com Mob. +447460072714 
عبدالغني ليلي
لندن في 25/06/2020
صورة تذكارية مع الباحث ابراهيم محمود أمام مقر عمله في مركز بشكجي البحثي في جامعة دهوك

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…