مهرجان جوائز قدري جان للإبداع في دورتها الأولى، تكريم خمسة كتاب وأدباء ولغويين كردستانيين

  
ضمن الخطة التي أقرها الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا/ رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا “سابقاً” حول تكريم الرعيل الأول من المبدعين الكرد الأوائل الذين وضعوا حجر الأساس للثقافة الكردية، في أصعب الظروف في حياة إنساننا، وتخصيص جوائز بأسمائهم، ومنحها للكتاب والمبدعين الكرد وأصدقاء الكرد، من مختلف الأجيال. كل ضمن شروط محددة، فإن لجنة الجوائز في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين التي أسندت إليها أسرة الشاعر والأديب والمناضل الكردي الراحل قدري جان”1911-1972″، شرف إطلاق جائزة باسمه، من خلال نجله المهندس مزكين قدري جان الذي أهدى مكتبته للاتحاد في العام2019، فإننا في لجنة الجوائز ارتأينا منح الجائزة لعدد من المبدعين والنقاد والكتاب واللغويين الكردستانيين الذين خدموا ثقافتنا، وضمن فروع عدة للجائزة في الذكرى الثامنة والأربعين لرحيل الشاعر المجدد: قدري جان، وهم الكتاب التالية أسماؤهم:
1- مؤيد طيب (جائزة الشعر)
2- فتاح تيمار (جائزة الأدب)
3- أديب چلكي (جائزة البحث)
4- حيدر عمر (جائزة النقد)
5- زاغروس حاجو (جائزة اللغة)
مؤيد طيب 
ولد في دهوك بجنوبي كردستان عام 1957 
درس في كلية الحقوق والسياسة في جامعة بغداد لكنه لم يكمل دراسته لأنه التحق بصفوف الحركة الكردية التحررية. 
 كاتب وإعلامي، ترأس رئاسة تحرير عدة مجلات وصحف منها: 
مجلة “كه پر” للأطفال 
مجلة “آفاق سپيريز”.
  
فتاح تيمار 
كاتب ولغوي وقصصي كردي من شمالي كردستان، ولد في عام ١٩٥٠ 
أصدر حتى الآن ستة كتب ومؤلفات، بالإضافة إلى كتب ومؤلفات جاهزة للطبع.
  
أديب چيلكي 
ولد في قرية چيلك التابعة لآميدية بجنوبي كردستان 
درس الشريعة بجامعة بغداد، ثم التحق فيما بعد بصفوف الپيشمرگه 
كاتب وشاعر وباحث يكتب بالكردية والعربية 
له عدة كتب في الشعر مطبوعة ومخطوطة.
  
حيدر عمر 
كاتب ومترجم، ولد في عفرين عام 1952 
درس الأدب العربي ويحمل إجازة في اللغة العربية 
يكتب باللغتين الكردية والعربية، وله عدة كتب مطبوعة ومخطوطة جاهزة للطبع ودراسات أدبية ونقدية وكتب مترجمة من العربية إلى الكردية.
 
زاگروس حاجو 
ولد في بلدة تربسپية التابعة لقامشلو بغربي كردستان في عام 1949 
درس الهندسة التقنية 
يكتب باللغة الكردية، وله عدة مؤلفات في قواعد اللغة الكردية وقاموس المقالات العلمية، وكتب مترجمة 
يكتب في مختلف المجالات والجرائد الكردية، وساهم في تأسيس بعض المجلات والجرائد.
 
وتتميز جوائز قدري جان للإبداع بأنها كردستانية، وتمنح لأدباء وكتاب وشعراء ولغويين كرد من أجوزاء كردستان وخارجها، لتكون جسراً بين الكرد في هذه الأجزاء، وفي الشتات، وهي إحدى كبريات الجوائز التي يشرف عليها الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد. أول مؤسسة لحملة الأقلام من الكرد وأطلقت في قامشلي في العام2004، وفيها مئات الكاتبات والكتاب الكرد.
 
وتنوه اللجنة أن جائزة قدري جان للإبداع تقدم- حالياً- كل سنتين لمبدع كردستاني أو أكثر، بحسب اقتراحات اللجان التي تسميها لجنة الجوائز في الاتحاد، وهي جائزة رمزية.
وقد تشكلت لجنة الجائزة من الزملاء التالية أسماؤهم:
جميل إبراهيم- حفيظ عبدالرحمن- إبراهيم اليوسف. 
 
إيميل لجنة جوائز قدري جان للإبداع:
xelatenqedrican@gmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…