عمران علي
تحت النافذة
أتفقد تلويحات يدها
واتهجى اللقاء .
على الشرفة
أشرع لها يداي
وهي تحط كاليمام في قعر
التريث .
قرب الباب
وهي تهمُّ بالخروج
يصير القلب صدى الرتاج .
في الشارع
ينام الرصيف على وقع خطوها
وأنا يؤرقني رنة الخلخال .
عند الجسر
تفرد للنهر وشاحها
فيعوم الماء على الماء .
وذات وقوف
ترتبك ثيابي
وتبدد الكلمات فمي
فأضيع في زحمة حديثها .