إيفان عثمان
كحماقة حجلٍ
يجرجر أقرانه لسبر شَرَكٍ سرمدي
ترتديهم الفخاخُ كمصائر القيامة
يتأهب السعيرُ للممكنات
لا أسراب تردهم عن طيشهم الجائر
الغازي لا يختبر فطنة القنائص حيث أقفاص السماء
حيث هفوة الوهاد العرجاء كموازين الله
التي أنهكت آدم في تعديلها
حيث لا جدوى من ترحاله
غير الخذلان
على مقربة من ذاك الشمال المسموم
لا رائحة للخبز المحمص
لا رائحة للمطر المحمص
لا شيء سوى ريش الحجل
و بعض الفخاخ المنسية
…