عمران علي
حين غفوة
وبإيماءة من الحلم
حاولت وبإسهاب أن أصوغ لك
جدائل من الحناء
و بإمعان وافر بعضاً من الشقاوة
في البداية
رأيت الغرفة تنوء بي
وتترنح على مسار خطوي
على بغتة
وذات توجس
فاض المكان بشبح الغياب
وتاهت عني التفاصيل
بعناء تمسكت بمقبض النافذة
لأسند قامتي
وأن الملم ماتبقى من تبعثري
قايضت الفسحة بنصوص المبادرة
كي لا أرتمي مثلما الخطيئة
في دوامة الشك
ولم أجاري السعاة
لأهادن فحوى الأكاذيب
فقط أنت ..
من حاولت مراراً أن الوذ بك
وأستفيض
إلى أن نبت العشب في كفي
لو يعلمون
كم اتسعت حدقة الوجع
وليتهم ذلك
لأتفادى ناصية الشتات
وتسربها من بين خطوي
ليتهم أدركوا ما فاتني من الريح
لأدسّ في رخاءها الإصغاء
وأتحاشى المعضلة
ليتها شدتني من ياقتي
ليتملكني اليقين
حينها فقط
كنت سأصغي لهداية أجراسها
وهي تغويني بالتريث
حينها فقط .