نمارق راكان الكبيسي / العراق
معذبتي
ما بالكِ في الهوى
تنحدرين
عني
وانتِ تدرين أنني
في هواكِ
معلق
لا شيءسواكِ
يأسرني ولا
دربٌ
عن خطاك
منشغل
لله درُّ أعينٍ
ساهرة باحثة
عنكِ،
في نجوم الليل
المبجل
داعبت عيناكِ
العسليتين
فشدوت
لحنا
من رحيقها يعزف.
حاشا أن قطعوا
وصالنا
الغياب في
حضرتكِ وصالُ
وإن طالت ليالينا
المليحة جفاء
فيشدني
شوقًا من خديعة الامل
فأنا يا كل كلي
إذا نلت منكِ الود
هانت مصائبي
وإذ رحلتِ تموت
تموت زهوري وجلُ