غريب ملا زلال
تجمع خيوطها
الملونة بإمتياز
تنقش الشعر بولع عاشقة
خيطاً خيطاً
تنقش الأسرار
بترتيب الأسئلة و الشوق
تمنح الرموز
روحاً و معنى
و على عتبات الأورانج
تسرد العهد
بإحتفاء خاص
هو الزمن
لا يعول عليه
فمن يتخذ إذاً
من العتبات
ماءاً و ورداً
هل جاء الأخضر
ليحكي لها الحكاية
أم أصابعها ستعزف لنا
مقام الغياب
كم تزداد دقات قلبها
و هي لم تنج
من حريق هب
من بين أصابع المساء
فللنواقيس
دقات و صلاة
…
اللوحة لخلف الحسيني