غريب ملا زلال
ما زلت أشد الطوفان من يده
حتى يهدأ في عزفه
أنا العزف و الكون فضائي
و الأسطورة النائمة فيّ
لم ترو بعد
و خيوط ذاكرتي الملونة تنسج سجادتها لصلاتي
و يقول مم أيضاً :
ما زلت في الحديث عنها
تلك التي إتكأت على جبلي حتى تصدع تماماً
فنثرت صخوري في الطرقات قناديل إنتظار
فأين ملمسي من سطوحها
أين أصابعي التي تفتح البحار
أمام أشرعتي
تقول زين :
عشرون
ثلاثون
أربعون
مائة عام و أكثر و أنا أبحث عن آدم خلقني الرب من جذعه و حين وجدته رماني فيه
حتى تلوّن طقسي به تماماً
هي الحقيقة موزعة بلا حدود في السموات كلها
إلا في سمائي
تبقى مكفهرة بالغوامق
و بعشق تتناغم فيه الشهقة
حتى يفاجئني الرب بهندسة حساباته
و يرسم لوحته الإستثنائية
اللوحة التي لم ينته منها بعد
اللوحة للقمان أحمد