الشاعر : ليبولد سيدار سنغور
ترجمة عن الفرنسية: اناهيتا حمو….
باحثة ومترجمة.كوردية …. باريس
ليل طفولي , أزرق , أشقر , أيها القمر !
كم مرة أوحيت اليك , أيها الليل ! باكيا” على أطراف الطرق ,
وعلى أطراف الألم لعمري الأنساني ؟ وحيد ؟
وكانت الكثبان حولنا .
حسنا” , فقد كان أقصى حدوده لليل طفولي ,
ثقيل مثل القطران , كان قد لوى الخوف الظهور تحت زئير الأسود.
كانت قد لوت الأعشاب العالية والصمت المبهم من هذا الليل
نار الأعصاب , أنت نار الأمل !ذاكرة شاحبة من الشمس
كانت ستؤكد براءتي ………
وتجعلني أموت على جمال الأغنية- كل الأشياء
تنحرف على مر الموت .
ابصروا الشفق على حلق يمامة , عندما
تنوح وتهدل زرقة الحمامات البرية ,
وتطير طيور الأحلام بصرخات شاكية .