فينوس كوسا
وطأة قدم على الأديم
ألم المفارقة بين الولادة والموت.
تعشعش بيوت العنكبوت
-وإنها لغير واهنة –
بين مفاصل أزمان غابرة لاتفارق
وآتٍ يتلمسه كالأعمى..
وقتئذ ..
كانت المدينة تسرج خيول الرغبة وتتنصل من وضوحها..
تنفخ الروح في الرمضاء
وتبتغي من المحال بدلاً
تستجدي رماد الأمكنة
كأنها تمزق شرنقتها..
وخلف المدى يصدح الصدى
أحلام معلقة على أهداب الأفق
وعمر يمضي بنا
يجر خلفه ذيولاً من أنجم لاذاوردية تشي بحميمية شرقية :
ذات طفولة..ذات شباب..
خططنا على التراب أسماءنا
و…..
حلمنا بوطن.