صدور كتاب تشريح الخيانة للكاتب أحمد إسماعيل إسماعيل

اليوم 11-2-2012 صدر كتاب جديد للكاتب أحمد إسماعيل اسماعيل والذي يضم بين دفتيه مجموعة مقالات ذات طابع ثقافي وسياسي والتي كتبها المؤلف ونشرها منذ بدء الثورة السورية في نهاية الربع الأول من سنة 2011 وحتى نهاية السنة الفائتة سنة 2020 في مواقع ومجلات وصحف عديدة كان موقع ولاتي مه أولها. بل ولها حصة الأسد من هذه المقالات.
يذكر الكاتب في مقدمته أن ما كتبه ليس دراسات ومقالات علمية بل مفاهيم ومفردات لم تقطع حبل سرتها مع مطالب وشعارات الناس في الشارع بكل ما فيها من هموم وزخم وحيوية. إذ يقول:
( بعيداً عن الأكاديمية والمنهج العلمي في البحث، وقريباً من الحدث اليومي، ومن الراهن ومن أفهام الشريحة الأوسع من الشباب والطلاب، طلاب مدارس وجامعات وحياة وحرية، صنّاع اللحظة التاريخية التي تنهض أمامنا اليوم، هنا والآن، كتبت هذه المقالات، كلمات في مقالات، مفاهيم وشعارات ومطالب هي ابنة يومها وساعتها، لهم، لمن لا وقت لديهم للعودة إلى القواميس والمجلدات الضخمة للبحث عن كلمات ومفاهيم تصوغ ما يضج في دواخلهم من رفض وأمل وحلم وحق، فالشارع لا يُترك وحيداً أمام مرمى بندقية القناص، ولا يُترك فارغاً للخوذ الحديدية والأحذية العسكرية…..)
صدر الكتاب عن دار الزمان للطباعة والنشر في 108 صفحة من القطع المتوسط. لوحة الغلاف للفنان لقمان أحمد وتصميمه للفنان جمال الأبطح.


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

رضوان شيخو

بطبعة أنيقة وحلة قشيبة، وبمبادرة كريمة وعناية كبيرة من الأستاذ رفيق صالح، مدير مركز زين للتوثيق الدراسات في السليمانية، صدر حديثا كتاب “علم التاريخ في أوروبا وفلسفته وأساليبه وتطوره”، للدكتور عصمت شريف وانلي، رحمه الله. والكتاب يعتبر عملا فريدا من نوعه، فهو يتناول علم التاريخ وفلسفته من خلال منهج علمي دقيق لتطور الشعوب والأمم…

خلات عمر

في قريتنا الصغيرة، حيث الطرقات تعانقها الخضرة، كانت سعادتنا تزهر كل صباح جديد. كنا ننتظر وقت اجتماعنا المنتظر بلهفة الأطفال، نتهيأ وكأننا على موعد مع فرح لا ينتهي. وعندما نلتقي، تنطلق أقدامنا على دروب القرية، نضحك ونمزح، كأن الأرض تبتسم معنا.

كانت الساعات تمر كالحلم، نمشي طويلًا بين الحقول فلا نشعر بالوقت، حتى يعلن الغروب…

عبدالجابر حبيب

 

منذ أقدم الأزمنة، عَرَف الكُرد الطرفة لا بوصفها ملحاً على المائدة وحسب، بل باعتبارها خبزاً يُقتات به في مواجهة قسوة العيش. النكتة عند الكردي ليست ضحكة عابرة، وإنما أداة بقاء، و سلاح يواجه به الغربة والاضطهاد وضغط الأيام. فالضحك عنده كان، ولا يزال يحمل في طيّاته درساً مبطناً وحكمة مموهة، أقرب إلى بسمةٍ تخفي…

أعلنت منشورات رامينا في لندن، وبدعم كريم من أسرة الكاتب واللغوي الكردي الراحل بلال حسن (چولبر)، عن إطلاق جائزة چولبر في علوم اللغة الكردية، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تكريم الباحثين والكتّاب المقيمين في سوريا ممن يسهمون في صون اللغة الكردية وتطويرها عبر البحوث اللغوية والمعاجم والدراسات التراثية.

وستُمنح الجائزة في20 سبتمبر من كل عام، في…