
يذكر الكاتب في مقدمته أن ما كتبه ليس دراسات ومقالات علمية بل مفاهيم ومفردات لم تقطع حبل سرتها مع مطالب وشعارات الناس في الشارع بكل ما فيها من هموم وزخم وحيوية. إذ يقول:
( بعيداً عن الأكاديمية والمنهج العلمي في البحث، وقريباً من الحدث اليومي، ومن الراهن ومن أفهام الشريحة الأوسع من الشباب والطلاب، طلاب مدارس وجامعات وحياة وحرية، صنّاع اللحظة التاريخية التي تنهض أمامنا اليوم، هنا والآن، كتبت هذه المقالات، كلمات في مقالات، مفاهيم وشعارات ومطالب هي ابنة يومها وساعتها، لهم، لمن لا وقت لديهم للعودة إلى القواميس والمجلدات الضخمة للبحث عن كلمات ومفاهيم تصوغ ما يضج في دواخلهم من رفض وأمل وحلم وحق، فالشارع لا يُترك وحيداً أمام مرمى بندقية القناص، ولا يُترك فارغاً للخوذ الحديدية والأحذية العسكرية…..)
صدر الكتاب عن دار الزمان للطباعة والنشر في 108 صفحة من القطع المتوسط. لوحة الغلاف للفنان لقمان أحمد وتصميمه للفنان جمال الأبطح.