رقية حاجي
ودودٌ .. وجهُ أحزاني
يُسامرُني .. و جُدراني
و يتبعُني كما ظلّي ..
و يسكُنُني .. و ألواني
و أسمعُهُ يُوشوِشني ..
حكاياتي .. و ألحاني
و يسري وسعَ أيّامي ..
و ينبضُني .. و يَحياني
ودودٌ .. حينَ يُبكيني
و كم ضمَّتهُ .. أجفاني
و حينَ اليأسُ يَحضُرُني ..
و حينَ الحلمُ .. يَنهاني
و حيثُ الغصّةُ احتلّتْ ..
شراييني .. و وجداني
و حيثُ الكونُ أرداني ..
بإنكارٍ .. و خذلانِ
ودودٌ .. حينَ يُضحكُني
على رغمي .. و أشجاني
و لا تُثنيهِ .. لاءاتي
و لا يُنئيهِ .. إمعاني
و يأبى .. أنْ يُفارقَني
و يهجرَني .. و يَنساني
إذا غادرتُهُ التحَقَتْ ..
مراكبُهُ .. بِشُطآني