تُرَّهات كاتب بدرخان بكيولوجي «أخطاء فادحة يجب تصويبها»

إبراهيم محمود

على مدى يومين الإثنين- الثلاثاء ” 26-27/4- 2021 “، وصلني من العديد من الأصدقاء والمعارف المتباعدين جغرافياً عن بعضهم بعضاً، ولهم مني كامل التقدير، فيديو يرجع تأريخه إلى ” 26-4/ 1993 “، بمناسبة مرور ” 128 ” عاماً ، وحينها، بمناسبة مرور 100 عاماً على ميلاد جلادت بدرخان. والمعلق ملقَّب باسم Bavê Sîmyar. ليكون منشوراً دعائياً يدور حول ” كوني ره ش “. حيث يشير إلى أن المناسبة الكبيرة تلك، ومن خلال مجموعة من الكتاب والفنانين الكرد، قد تمت بفضل ” كوني ره ش “. فهم بدعوة منه، وعلى نفقته الخاصة، تداعوا، وشاركوا في المناسبة تلك.
يجب تصويب ما يلي:
هذه المناسبة المؤرخة، تمت بناء على اتفاق مشترك بين المتواجدين في الفيديو، وليس بناء على دعوة خاصة من السيد كوني ره ش.
وهذه المناسبة بالمقابل، لم تكن على نفقة كوني ره ش، كما هو مشار في التعليق من بافي سيميار، حيث يفترض أن يذكر اسمه، في وضع كهذا، وليس بكتابة اللقب، وهذا لا يليق بكاتب يريد أن يكون له اسم وهو يكتفي باللقب. إنما كانت ” شرْكة ” كما يقال .
ودون نسيان فضل آخرين لا أشير إليهم بأسمائهم، حتى لا يعتبَر ذلك دعايةً حال كاتب التعليق!
الأمر الثالث، والذي أشدّد عليه، هو في السؤال عن توزيع هذا الفيديو. ومن يكون وراءه، وما المستجد بذلك. من المخجل جداً، أنّى يكون الشخص. أن يجري تسويقه، وبعد هذه المدة” ما خصوصية المناسبة لإطلاقه بهذه الصورة؟ “، وباسم شخص واحد، وما يجري في روجآفا مثار مخاوف الجميع. كما لو الآخرين، من هم في الفيديو، لا يعرفون عائلة بدرخان: تاريخاً وعلاقات اجتماعية وغيرها، وحتى الآن، إلا من خلال من أُتي على ذكر اسمه، والبقية كورس!
الأمر الرابع، وبما أن الفيديو الموزَّع روّج له باسم البدرخان بكيوليوجي كوني ره ش. لا بد من الإشارة إلى ما قدّمه، في سياق الكتابة الإنشائية والدعوية لهذه العائلة الكبيرة الشأن، أكثر من: لنستعد ذكرى…، أو كان…وبشكل مكرر. 
الكاتب الذي يدخل التاريخ، من يكون، في الحد الأدنى، في مستوى بعض بعض ممن يكتب عنهم. وهذا البدرخان بكيولوجي، وفي نائبات كرده، في آلامهم، وما فعله ويفعله أعداؤهم بهم، الأكثر خطورة، منذ 12 آذار 2004، وإلى الآن، لم يكتب سطراً واحداً عما جرى ويجري بحقهم، وانتقاد ما يجري هنا وهناك، سوى ما يجعله نداباً نوّاحاً، وما ليس له صلة بالجاري .
نعم، الكذب على الموتى مصيبة، أما على الأحياء فالمصيبة أعظم وأوخم !

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

تمهيد.

الأدب المقارن منهج يعنى بدراسة الآداب بغية اكتشاف أوجه التشابه والتأثيرات المتبادلة بينها، ويكون ذلك بدراسة نصوص أدبية، كالقصة أو الرواية أو المقالة أو الشعر، تنتمي إلى شعبين ولغتين أو أكثر، و تخضع لمقتضيات اللغة التي كُتبت بها. ترى سوزان باسنيت أن أبسط تعريف لمصطلح الأدب المقارن هو أنه “يعنى بدراسة نصوص عبر ثقافات…

نابلس، فلسطين: 2/7/2025

في إصدار ثقافي لافت يثري المكتبة العربية، يطل كتاب:

“Translations About Firas Haj Muhammad (English, Kurdî, Español)”

للكاتب والناقد الفلسطيني فراس حج محمد، ليقدم رؤية عميقة تتجاوز العمل الأدبي إلى التأمل في فعل الترجمة ذاته ودوره الحيوي في بناء الجسور الثقافية والفكرية. يجمع هذا الكتاب بين النصوص الإبداعية المترجمة ومقاربات نقدية حول فعل الترجمة في…

سربند حبيب

صدرت مؤخراً مجموعة شعرية بعنوان «ظلال الحروف المتعبة»، للشاعر الكوردي روني صوفي، ضمن إصدارات دار آفا للنشر، وهي باكورة أعماله الأدبية. تقع المجموعة الشعرية في (108) صفحة من القطع الوسط، و تتوزّع قصائدها ما بين الطول والقِصَر. تعكس صوتاً شعرياً، يسعى للبوح والانعتاق من قيد اللغة المألوفة، عبر توظيف صور شفّافة وأخرى صعبة، تقف…

عبد الجابر حبيب

 

أمّا أنا،

فأنتظرُكِ عندَ مُنحنى الرغبةِ،

حيثُ يتباطأُ الوقتُ

حتّى تكتملَ خطوتُكِ.

 

أفرشُ خُطايَ

في ممرّاتِ عشقِكِ،

أُرتّبُ أنفاسي على إيقاعِ أنفاسِكِ،

وأنتظرُ حقائبَ العودةِ،

لأُمسكَ بقبضتي

بقايا ضوءٍ

انعكسَ على مرآةِ وجهِكِ،

فأحرقَ المسافةَ بيني، وبينَكِ.

 

كلّما تغيبين،

في فراغاتِ العُمرِ،

تتساقطُ المدنُ من خرائطِها،

ويتخبّطُ النهارُ في آخرِ أُمنياتي،

ويرحلُ حُلمي باحثاً عن ظلِّكِ.

 

أُدرِكُ أنّكِ لا تُشبهينَ إلّا نفسَكِ،

وأُدرِكُ أنَّ شَعرَكِ لا يُشبِهُ الليلَ،

وأُدرِكُ أنَّ لكلِّ بدايةٍ…