الأدب الكرديّ في الثقافة السورية

(الثقافة الكرديّة بوصفها أحد أنهار الثقافة السوريّة) الصديق هوشنك أوسي.
اجتمع في هذا العدد أغلبُ الكتّاب الكرد الذين يكتبون بالعربية, أو الذين يترجمون من وإلى العربية والكردية. إنها الخطوة الأولى المباركة من قِبل رابطة الكُتّاب السوريين التي نشرت إعلاناً للمساهمة في هذا العدد ليقينها أنّ الثقافة السورية لا تكتمل إلا بجارتها الكرديّة التي لا تقلُّ أهميّة من العربيّة.
هذه الرابطة تأسست لا على أنقاض وأطلال اتحاد كتّاب العرب التعيس و”السيء الصيت” عربيّاً وكرديّاً, بل تأسست لنشر الثقافة الوطنيّة من خلال الموقع الذي يستجدُّ كلَّ يوم, ومن خلال الملفّات التي تعدُّها الرابطةُ التي تحملُ على عاتقها نشر ثقافة الحوار مع الآخر بعيداً عن الأدلجة العقيمة التي عانينا منها عقوداً في ظلم و ظلام البعث. لقراءة الملفّ كاملاً اضغط الرابط أدناه:
عبداللطيف الحسيني.عضو رابطة الكُتاب السوريين.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أحمد آلوجي

من بين الشخصيات العامودية التي تركت بصمة عميقة في ذاكرتي، أولئك الذين منحوا فنهم جلَّ اهتمامهم وإبداعهم، لا سيّما في المناسبات القومية واحتفالات نوروز التي كانت دائمًا رمزًا للتجدد والحياة. ويبرز بينهم الراحل الفذ مصطفى خانو، الذي أغنى المسرح الكردي بعطائه وإحساسه الفني الرفيع، فاستطاع أن يجذب الجماهير بموهبته الصادقة وحبه الكبير…

آهين أوسو

لم يكن يوما عاديا ،نعم فترة من التوتروالقلق مررنا بها.

إنه آذار المشؤوم كعادته لايحمل سوى الألم .

استيقظت صبيحة ذاك اليوم على حركة غير طبيعية في أصابع يدي ،ماهذا يا إلهي ،أصابعي تتحرك كأنها مخلوقات حية تحاول الهروب من تحت اللحاف ،هممت بالجلوس في فراشي اتحسس يدي ،نعم إنها أصابعي التي تتحرك لاشيء…

(ولاتي مه – خاص):
على امتداد أكثر من خمسة عقود، يمضي الفنان والمناضل شفكر هوفاك في مسيرة حافلة تجمع بين الكلمة الثورية واللحن الصادق، ليغدو أحد أبرز الأصوات التي عبرت بصدق عن آلام الشعب الكردي وأحلامه بالحرية والكرامة.
منذ انخراطه المبكر في صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني في سبعينيات القرن الماضي، ظل شفكر وفيا لنهجه…

ماهين شيخاني

في فجرٍ بعيدٍ من فجر الأساطير، خرج رستم، بطل الممالك الفارسية، في رحلة صيدٍ طويلة. ضلّ طريقه بين الجبال حتى وجد نفسه في مدينة «سمنغان»، حيث استضافه الملك في قصره. هناك التقى بالأميرة تَهمينه، فتاةٌ تفيض حُسنًا وشجاعة، قالت له بصوتٍ يقطر صدقًا:

«يا رستم، جئتُ أطلب من البطل ولداً مثله، لا كنزاً…