الأدب الكرديّ في الثقافة السورية

(الثقافة الكرديّة بوصفها أحد أنهار الثقافة السوريّة) الصديق هوشنك أوسي.
اجتمع في هذا العدد أغلبُ الكتّاب الكرد الذين يكتبون بالعربية, أو الذين يترجمون من وإلى العربية والكردية. إنها الخطوة الأولى المباركة من قِبل رابطة الكُتّاب السوريين التي نشرت إعلاناً للمساهمة في هذا العدد ليقينها أنّ الثقافة السورية لا تكتمل إلا بجارتها الكرديّة التي لا تقلُّ أهميّة من العربيّة.
هذه الرابطة تأسست لا على أنقاض وأطلال اتحاد كتّاب العرب التعيس و”السيء الصيت” عربيّاً وكرديّاً, بل تأسست لنشر الثقافة الوطنيّة من خلال الموقع الذي يستجدُّ كلَّ يوم, ومن خلال الملفّات التي تعدُّها الرابطةُ التي تحملُ على عاتقها نشر ثقافة الحوار مع الآخر بعيداً عن الأدلجة العقيمة التي عانينا منها عقوداً في ظلم و ظلام البعث. لقراءة الملفّ كاملاً اضغط الرابط أدناه:
عبداللطيف الحسيني.عضو رابطة الكُتاب السوريين.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…