فرقة رابرينا قامشلو (قامشلو سابقا) تحتفل بيوم الطفل العالمي

قامشلو / ولاتي مه- خاص

 

احتفلت مساء يوم امس الجمعة المصادف في 29/6/2007 فرقة قامشلو بيوم الطفل العالمي , باقامة احتفال جماهيري في مدينة قامشلو, دعت اليها عدد من الفرق الفلكلورية وبعض الفنانين والشعراء الكورد.
وبدأ الاحتفال بدقيقة صمت على ارواح الشهداء , والنشيد القومي (أي رقيب) , ثم اعلن رسميا عن تغيير اسم فرقة قامشلو الى (كوما رابرينا قامشلو), تفاديا لتشابه الاسماء, بسبب وجود فرقتين فلكلوريتين باسم قامشلو , ثم القى السيد ابراهيم ابو شيلان عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي كلمة بهذه المناسبة تطرق فيها الى معاناة الطفل الكردي في ظل الظروف العامة التي يمر بها الشعب الكردي, ثم القى السيد عبد السلام كلمة جواني كورد, وتضمن الحفل تقديم أغاني ودبكات وسكيتشات من قبل الفرق الفلكلورية المشاركة وهي ( كوما نارين- كوما سرخبون- كوما بيشروز – كوما بوتان) وكذلك شاركت الفنانة القديرة اعتدال باغنية خاصة بالأطفال, وكذلك الطفلة جاني, وقدمت الشاعرة نارين قصيدة بهذه المناسبة, وتخلل الحفل قراءة بعض برقيات التهنئة, وتكريم بعض الأطفال.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…

فراس حج محمد| فلسطين

تثيرني أحياناً في بعض الكتب عتباتها التمهيدية، من الغلاف وتصميمه، وما كتب عليه في الواجهة وفي الخلفية (التظهير)، والعتبات النصيّة التمهيدية: العنوان، والإهداء، والاقتباس الاستهلالي، وأية ملحوظات أخرى، تسبق الدخول إلى عالم الرواية أو بنيتها النصيّة.

تقول هذه العتبات الشيء الكثير، وتدرس ضمن المنهج البنيوي على أنها “نصوص موازية محيطة”، لها ارتباط عضوي…