(بلادي..بلاد القوانيين الكاذبة!!!!) .. قصة قصيرة

نجاح هيفو

قال لها : لك مو عيب تجو لأوربا..فضحتونا تطلقوا ..والله عيب ؟!!
رفعت أخرى رأسها من بعيد لتظهر للجماعة أنها وريثة العفة .
أي .كلامو صحيح ..ماعاد نقدر نرفع راسنا …عيب انضبوا.
يعني بسوريا …ماكان يضربك؟ …بسوريا مو هو صاحب السلطة عليك ؟!…بسوريا بيكسر راسك وترجعي للبيت؟! .
بسوريا ايمت شفتي رجال يعدموا لجريمة شرف؟!!!.
ياعيني الرجال بيخون المراة وبيصاحب وكمان ممكن يتجوز عليها حقوا حسب الشرع.!!!!!…بس بيرجع على البيت .
شو عدا مابدا هلا رافعة راس مناخيرك وتطالبي بالحرية .
 
الرجال رجال والمرأة مرة.  
لم ترد واخذت أقصر طريق وهو الشرطة….وأدارت ظهرها 
للظلم…ومن حينها …وهي تنام.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…

ماهين شيخاني.

 

وصلتُ إلى المدينة في الصباح، قرابة التاسعة، بعد رحلة طويلة من الانتظار… أكثر مما هي من التنقل. كنت متعبًا، لكن موعدي مع جهاز الرنين المغناطيسي لا ينتظر، ذاك الجهاز الذي – دون مبالغة – صار يعرف عمودي الفقري أكثر مما أعرفه أنا.

ترجّلتُ من الحافلة ألهث كما لو أنني خرجتُ للتو من سباق قريتنا الريفي،…