الاتحادان يجتمعان في دورتموند في لقاءٍ وديّ

التقى يوم أمس الأربعاء 18 أب 2021 في مدينة دورتموند الألمانية الاتحادان: الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكُرد في سوريا، ومكتب ممثلية اتحاد كتاب كردستان سوريا، ضمّ وفد الاتحاد العام للكتاب كلّاً من الأساتذة إبراهيم اليوسف، جميل إبراهيم، خورشيد شوزي، حفيظ عبدالرحمن، صديق شرنخي، هجار بوطاني، بافي زوزاني وعلوان  شفان، وأما اتحاد كتاب كردستان ضمّ كلّاً من صبري رسول، دلبرين شنكالي، وعبدالعزيز قاسم. فرحّب الزميل خورشيد شوزي (الأكبر سنّاً) بالزملاء الضيوف، ثم أبدى سروره باللقاء، وتحدّث بقية الزملاء من الطرفين حسب التسلسل المكاني. وكان تقديم التهنئة الحارة في البداية للمؤتمر العام لاتحاد كتاب كردستان سوريا الذي عُقِد مؤخراً نكهة مميزة.
وتناول الاجتماع كثيراً من المواضيع ذات الشأن الكتابي والثقافي، وهموم الثقافة الكردية، والعمل على تخفيف المعاناة عن الأقلام الكردية التي تواجه عقبات كثيرة في الدّاخل ومعاناة المغتربين في المهجر، والصّمود أمام التّحديات الكبيرة، فالكتاب الكتاب الكًرد عانوا طويلاً من التحديات الوجودية بسبب استبداد الأنظمة التي تسيطر على مقدرات الكرد، وتحارب الثقافة الكردية. 
وقد ساد الاجتماعَ جوٌّ من الأريحية والمرح.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…