صدور رواية «لم يكن مجرد هبة» الكاتبة وفاء عمران عن دار الفاروق

فراس حج محمد/ نابلس

صدر مؤخراً عن دار الفاروق  للثقافة والنشر في نابلس للكاتبة الفلسطينية وفاء عمران محامدة روايتها الثالثة “لم يكن مجرد هبو”، وهي رواية خيال علمي، موجهة للفتيات والفتيان، وتكونت الرواية من (22) فصلاً في (138) صفحة من القطع المتوسط.
تدور أحداث الرواية في عام 2500م حيث يتعرف القارئ على بطل الرواية وصديقه في عالم اختفت منه التكنولوجيا والمدن الحديثة والحيوانات البرية؛ ليبدأ رحلة القارئ مع الكتاب: لماذا؟ وكيف عاد الإنسان للحياة البدائية؟ وذلك من خلال اكتشاف بطل القصة لشخص غريب يعيش في كهف منذ 300 عام،  ليخوض رحلة البحث عن ماهيته، ولماذا ظل مخفيا لسنوات عديدة في كهف مظلم، وخلال رحلة البحث الاستكشافية تحتوي القصة على كثير من المعلومات الني تسرد بطريقة مبسطة ودون الخوض في تفاصيل معقدة؛ مراعاة للفئة العمرية المستهدفة. وتحمل الرواية في طياتها رسائل تربوية وعلمية غير مباشرة.
وسبق للكتابة وفاء محامدة- التي تعمل مشرفة تربوية لمبحث التكنولوجيا في مديرية جنوب نابلس- أن صدر لها روايتان هما: “السفر الى الجنة ” و”شيء من عالم مختلف”، ومجموعة قصصية بعنوان “آخر ما علق من يوم جيد بمزاج سيئ”، وتكتب من حين لآخر المقال الأدبي. ولها مجموعة من الكتب المخطوطة التي تنتظر الطباعة كذلك.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…