احياء الذكرى السنوية الأولى للفنان الراحل كاميران هساري

قامشلو – ولاتي مه ( خاص ) بحضور جماهيري ضمت مجموعة من الفنانين والمثقفين الكورد وبدعوة واعداد من كوما قامشلو المستقلة وتسجيلات نسيم يوسف في قامشلو, اقيمت مساء هذا اليوم الجمعة الموافق في 6/ تموز/ 2007 في دار الفقيد الكائن في حي الكورنيش, الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفنان الشاب كاميران هساري, الذي رحل في مثل هذا اليوم من العام الماضي بعد صراع مرير مع المرض.
بعد الوقوف دقيقة صمت على روح الفقيد, أدى أطفال فرقة قامشلو المستقلة احدى أغنيات الفنان الراحل, ثم أدى الفنان امين هساري اغنية أخرى  للفقيد كاميران هساري.
و قدمت بعد ذلك عدة كلمات بهذه المناسبة منها:
– كلمة كروب بربروز الثقافي  
– كلمة كوجكا قامشلو الثقافي
– كلمة احمد موسى
– كلمة بافي شبال
وقدم عدد من الفنانين الذين حضروا الحفل , مقاطع غنائية بهذه المناسبة منهم:
– الفنان محمد من كوما قامشلو
– الفنان حسن يوسف / قصيدة شعرية معبرة على انغام الموسيقا الحزينة
– الفنانة اعتدال
– الفنان عماد داري
– الفنان اواز
– الفنان مصطفى
– الفنان حسين بيك
– الفنان بافي لالش
– الفنانة كولا كوردي
وتخلل الحفل قراءة بعض برقيات التعزية منها:
– اتحاد الفنانين الكورد في قامشلو
– اسرة مسرح الرصيف
– الكاتب ابراهيم بهلوي
– لجنة النشاطات الثقافية الكردية
– عوائل البرزنجيين في قامشلو
– الكاتب ابراهيم اليوسف
– الكاتب احمد حيدر
– موقع كسكسور
– عائلة ابوزيد في قامشلو
– السيد شيروان عمر رئيس جمعية اكراد سوريا في النرويج
– قسم السينما في المركز الثقافي والفني في قامشلو
– كوما بوطان
– موقع ولاتي مه
– الفنان بهاء شيخو

واختتم الحفل بكلمة شكر من عائلة الفقيد الى جميع الحضور وبشكل خاص الى كوما قامشلو والفنان سعد فرسو وبافي شبال. 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ألمانيا- إيسن – في حدث أدبي يثري المكتبة الكردية، صدرت حديثاً رواية “Piştî Çi? (بعد.. ماذا؟)” للكاتب الكردي عباس عباس، أحد أصحاب الأقلام في مجال الأدب الكردي منذ السبعينيات. الرواية صدرت في قامشلي وهي مكتوبة باللغة الكردية الأم، تقع في 200 صفحة من القطع المتوسط، وبطباعة أنيقة وغلاف جميل وسميك، وقدّم لها الناقد برزو محمود بمقدمة…

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…