تحت تأثير ظلّ الغُربة، قلتَ لي:

*ترجمة لنصّ Gulistan Awaz
الترجمة: صبري رسول
سأقبضُ على أصابع الذّاكرة، وأتجوّلُ بها في جبال الكُرد، سأجمعُ ابتساماتِك وضحكاتك من كلّ شبرٍ، وأدوّن بها عناوينَ سيرة حياتي.
خطواتُ طفولتك، في قرية أبو كيبي، التي كانَت راكضةً نحو نهر عفرين، سأشمّ آثارَها خطوةً خطوةً، وأباركها لنفسي.
سأقبّل أزهارَ الرّمان المنزلية التي استعارَت ألوانَها من خدودِك، زهرةً، زهرة، سأذوّب حفنةً من ترابِها في كأسِ أقدارنا، وأصبُّها على صدر الدّهر، عسى أنْ يخجل الدّهر المتعجرف، الذي أدارَ لنا ظهره، من عشقِنا.
نعم يا ذات العيون الزَّيتونية، وحدي سأبقى لك، روحاً وجسداً.
Li bin siya biyaniyê, te gote min:
Gulistan Awaz
Ezê bi tiliyên bîranînên te bigrim, li nav Çiyayê Kurmênc bigerim, ken û girnijînên te ji her bostekê berhev bikim û pê navnîşana jiyana xwe binivîsînim.
Ezê şûnşopên gavên te yên zaroktiyê yên ji gundê Ebo Ke`bê berve çemê Efrînê ve dibeziyan, gav bi gav bihn bikim û derûna xwe pîroz bikim. 
Ezê çîçekhinarên mala we yên rengê xwe ji dêmên te wergirtine, yekoyeko ramûsim, mistek ji axa wê di (piyala mirazên) me de bihelînim û di sîngê felekê de vala bikim, belkî feleka rûbadayî hinekî ji viyana me şerm bike.
Belê çavzeytûna min!
Ezê tenê ji te re can û jiyan bimînim.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…