تحت تأثير ظلّ الغُربة، قلتَ لي:

*ترجمة لنصّ Gulistan Awaz
الترجمة: صبري رسول
سأقبضُ على أصابع الذّاكرة، وأتجوّلُ بها في جبال الكُرد، سأجمعُ ابتساماتِك وضحكاتك من كلّ شبرٍ، وأدوّن بها عناوينَ سيرة حياتي.
خطواتُ طفولتك، في قرية أبو كيبي، التي كانَت راكضةً نحو نهر عفرين، سأشمّ آثارَها خطوةً خطوةً، وأباركها لنفسي.
سأقبّل أزهارَ الرّمان المنزلية التي استعارَت ألوانَها من خدودِك، زهرةً، زهرة، سأذوّب حفنةً من ترابِها في كأسِ أقدارنا، وأصبُّها على صدر الدّهر، عسى أنْ يخجل الدّهر المتعجرف، الذي أدارَ لنا ظهره، من عشقِنا.
نعم يا ذات العيون الزَّيتونية، وحدي سأبقى لك، روحاً وجسداً.
Li bin siya biyaniyê, te gote min:
Gulistan Awaz
Ezê bi tiliyên bîranînên te bigrim, li nav Çiyayê Kurmênc bigerim, ken û girnijînên te ji her bostekê berhev bikim û pê navnîşana jiyana xwe binivîsînim.
Ezê şûnşopên gavên te yên zaroktiyê yên ji gundê Ebo Ke`bê berve çemê Efrînê ve dibeziyan, gav bi gav bihn bikim û derûna xwe pîroz bikim. 
Ezê çîçekhinarên mala we yên rengê xwe ji dêmên te wergirtine, yekoyeko ramûsim, mistek ji axa wê di (piyala mirazên) me de bihelînim û di sîngê felekê de vala bikim, belkî feleka rûbadayî hinekî ji viyana me şerm bike.
Belê çavzeytûna min!
Ezê tenê ji te re can û jiyan bimînim.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…

ماهين شيخاني.

 

وصلتُ إلى المدينة في الصباح، قرابة التاسعة، بعد رحلة طويلة من الانتظار… أكثر مما هي من التنقل. كنت متعبًا، لكن موعدي مع جهاز الرنين المغناطيسي لا ينتظر، ذاك الجهاز الذي – دون مبالغة – صار يعرف عمودي الفقري أكثر مما أعرفه أنا.

ترجّلتُ من الحافلة ألهث كما لو أنني خرجتُ للتو من سباق قريتنا الريفي،…

إبراهيم سمو

عالية بيازيد وشهود القصيدة: مرافعةٌ في هشاشة الشاعر:

تُقدِّم الكاتبة والباحثة عالية بيازيد، في تصديرها لأعمال زوجها الشاعر سعيد تحسين، شهادةً تتجاوز البُعد العاطفي أو التوثيقي، لتتحوّل إلى مدخل تأويلي عميق لفهم تجربة شاعر طالما كانت قصائده مرآةً لحياته الداخلية.
لا تظهر بيازيد في هذه الشهادة كامرأة تشاركه الحياة فحسب، بل كـ”صندوق أسود” يحتفظ…