ريوان ميراني
غرفتي المتخمة بالأحزان
لم تعرف نافذةً مُطلة على العالم
غير ضحكتكِ
في الغرفة قنانٍ فارغة
وركوةٌ ترسبت فيها الذكريات
للغرفة جدرانُ مطليةٌ بلمساتكِ
وشقوقٌ يخرج منها طيفكِ
كلما أقفلتُ الباب
للغرفة وسادةُ مشربةُ بعرقنا .. ودموعنا..
كومة ملابسكِ المنسِّية
وستارةٌ إحدى وجهيها تحرسُنا
والأخرى تعرف كل الشامات
للغُرفة أرضية أيضاً
أرضيةٌ تهوى أن تقبل قدميكِ
تماماً كما طلبت منكِ البقاء
آخر مرة
عينكاوة/أربيل