إنّه الخريف

ترجمة لنصّ Gewher Fettah بعنوان (Payîz e) 

الترجمة: صبري رسول
إنّه الخريف، ها قد جاء 
لا أنسَى
تلك اللَّيلة
حلَّ طائرٌ ضيفاً في أذني، 
ويُدندِن فيه بصوته
حدقَتَا عينَيْه السّوداوين كحبَتي زيتونٍ
انسحَبَ إلى الخلفِ
رموشُهُ اللَّيلية 
كخِيَمِ المُهاجرين
حواجبُهُ كسماءٍ دائخَةٍ
ذاكِرةٌ معتمةٌ
اختنَقَتْ حسْرةٌ بين الملامات
اليوم، لا يوجدُ شيءٌ 
لا في الصَّباح 
لا في المساء
لا في اللَّيل
إنَّني أنهارُ
Gewher Fettah
………………………
Payîz e, hat
ji bîr nakim
wê şevê
balindeyekî dengê xwe
kiribû mêvanê guhê min
dinehwirand.
Reş bîbikên çavên wî
du libên zeytûnan
xwe bi paş ve da
mijankên şevê
xîvetên  خيمpenaberan
Ebruyên wê
asîmanek gêj
bîrhatineke tarî.
Hizrek di nav gazindan de fetisî
îro,
ne sibeh,
ne êvar
ne bi şevê
tiştek tune
dixuricim.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…