فتاة من إفريقيا…!

دهام حسن

تقول لي…
أنت بعمر أبي
فكيف يهفو قلبك
كقلب صبي
ولي أواصر بأسبانيا
ترنو لها عيناي..
فأنسج في مخيلتي
لها..

ألف وعد مخملي..
لا تحج نحوي
نحو حجرتي
فطوافك حول حجرتي
ليس سوى حلم شاعر
فأنت لست حاجا
وأنا..
لست بمعبد ولي

أرجوك دعني..
دعني في قارتي
دعني لقدري
دعني أن أطير
أطير إلى إسبانيا
لا أريد ،،،
بنار حبك أصطلي
دعني في خيالاتي
أسوح في إسبانيا
أرجوك  دعني..
فأنا عفوية..
عفوية في عشقي
أرجوك ..
من حبك أخشى
لا لا لن أخشى
فأنا إلى الآن
بشباك عاشق لم أصطد

لكن لحظة
أرجوك..
دعنا نتواصل
كبنت  وصبي
فقد غفرت لك
جرأتك …
خطاياك…
وما عاد يهمني كم عمرك
فحبك لي..لا لا
ليس سوى حب نبي
وأنا …
عاشقة صغيرة فحذار..
من عشق قلب صبي

دعني أسافر إلى إسبانيا
دعني أرجوك
ما عدت أعلم
أين قلبي
أين يخفق
في الشرق عندك
أم في الغرب عندي
أم ترى
هذه حالة سورة وجد
تنتابنا لحظات…
 ثم تختبي

أرجوك دعني
أنا راحلة إلى إسبانيا
ما عدت أعلم أين أنا..!
في يدك وردة
أم شوكة
قلها أنت
فأنت شاعر
وأنا عاشقة خائفة
أستاف عبق حبك الشرقي
فمن يدري
قد تطوف بنا الأرض
ونلتقي دون ميعاد
حينها .. ستراني
بين زنديك ارتمي

أرجوك دعني
فأنا لست إلا نرجسا
لا يقوى على الهوى
ترى….
هل حبك لي صدفة
أم ترى..
أحابيل شاعر
أم  ماذا ؟
من عتمة الليل..
 نسجت لك رسالة
من واحات إفريقيا
أمد إليك يدي
إقرا في كفها
لا..لا..
ليس لحبنا من نصيب
ليس للقيانا سبيل
فحبنا الروعة..
يا حبيبي
دبجت بعبارة ” مستحيل ”

بالله  من أنت ..!؟
حتى فرضت علي حبك
لن أغفر لك
لن أغفر لنفسي
لن أغفر لك جنونك
وحتى جنوني
كيف خدعتني
 بمواعيد العسل
واستدرجتني إلى واحتك
واستوليت على مزرعتي
ترفل بالنرجس والسنونو
وقيثارتي من إسبانيا
تناجيني بعزف فريد
تعالي..تعالي..
ودعي التهويمات
دعيها لشاعر مجنون
دعي الخيالات
لواله..
لا يعلم ماذا يريد
فمثله يا حبيبتي
لا يعرف الحب
إلا في البريد

===   قامشلي   ===   

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…