تقول لي…
أنت بعمر أبي
فكيف يهفو قلبك
كقلب صبي
ولي أواصر بأسبانيا
ترنو لها عيناي..
فأنسج في مخيلتي
لها..
نحو حجرتي
فطوافك حول حجرتي
ليس سوى حلم شاعر
فأنت لست حاجا
وأنا..
لست بمعبد ولي
أرجوك دعني..
دعني في قارتي
دعني لقدري
دعني أن أطير
أطير إلى إسبانيا
لا أريد ،،،
بنار حبك أصطلي
دعني في خيالاتي
أسوح في إسبانيا
أرجوك دعني..
فأنا عفوية..
عفوية في عشقي
أرجوك ..
من حبك أخشى
لا لا لن أخشى
فأنا إلى الآن
بشباك عاشق لم أصطد
لكن لحظة
أرجوك..
دعنا نتواصل
كبنت وصبي
فقد غفرت لك
جرأتك …
خطاياك…
وما عاد يهمني كم عمرك
فحبك لي..لا لا
ليس سوى حب نبي
وأنا …
عاشقة صغيرة فحذار..
من عشق قلب صبي
دعني أسافر إلى إسبانيا
دعني أرجوك
ما عدت أعلم
أين قلبي
أين يخفق
في الشرق عندك
أم في الغرب عندي
أم ترى
هذه حالة سورة وجد
تنتابنا لحظات…
ثم تختبي
أرجوك دعني
أنا راحلة إلى إسبانيا
ما عدت أعلم أين أنا..!
في يدك وردة
أم شوكة
قلها أنت
فأنت شاعر
وأنا عاشقة خائفة
أستاف عبق حبك الشرقي
فمن يدري
قد تطوف بنا الأرض
ونلتقي دون ميعاد
حينها .. ستراني
بين زنديك ارتمي
أرجوك دعني
فأنا لست إلا نرجسا
لا يقوى على الهوى
ترى….
هل حبك لي صدفة
أم ترى..
أحابيل شاعر
أم ماذا ؟
من عتمة الليل..
نسجت لك رسالة
من واحات إفريقيا
أمد إليك يدي
إقرا في كفها
لا..لا..
ليس لحبنا من نصيب
ليس للقيانا سبيل
فحبنا الروعة..
يا حبيبي
دبجت بعبارة ” مستحيل ”
بالله من أنت ..!؟
حتى فرضت علي حبك
لن أغفر لك
لن أغفر لنفسي
لن أغفر لك جنونك
وحتى جنوني
كيف خدعتني
بمواعيد العسل
واستدرجتني إلى واحتك
واستوليت على مزرعتي
ترفل بالنرجس والسنونو
وقيثارتي من إسبانيا
تناجيني بعزف فريد
تعالي..تعالي..
ودعي التهويمات
دعيها لشاعر مجنون
دعي الخيالات
لواله..
لا يعلم ماذا يريد
فمثله يا حبيبتي
لا يعرف الحب
إلا في البريد