(طائر الحب من العش هجر)

محمد سعيد حاج يونس

 
كنت افكر أن العاطفة غالبا تقود العقل؛
ولكن ، عندما يتبين زيف من نكون عاطفيين من أجلهم ؛
هنا يفيق العقل من غفوته،
ويأخذ دوره القيادي كما يجب أن يكون . وبناء على ذلك
فقد صغت لكم معركة العقل والعاطفة، في قصيدة بعنوان: 
 (طائر الحب من العش هجر)
– كنت لي أنشودة عذرية
 تنثر أصداءها عند السحر
– وحمامات على آراكها
تطرب الأسماع ما الليل دبر
– كنت لي ليلى اذا ما ذكرت
– وانا في العشق نافست عمر
– كم جعلت القلب ساحات الوغى
 فارس الأحلام فيها ما خسر
 – غير اني اليوم أخبرت بما …
تجعل الأحلام فيه تنتحر
– كم زجرت العقل عن قراره
ومنعت الأذن عن وعي الخبر
 – يبدو أن القلب أضحى داميا
وجيوش العقل منه تنتصر
– ضمدي يا حلوتي الجرح الذي
كلما حاولت فيه ما خثر
 
– لا تقولي أنني آسفة …..
طائر الحب من العش هجر
– واطلبي الرحمة من رب السما
ربما إن ندم العبد غفر .!!!؟؟؟
*************
 الامارات : ١٨ / آذار /٢٠٢٢

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…