(احتمالات)

شيرين أوسي

قد أنساك يوماً
عمراً
كذباً
أحصي ندمي
هزائمي 
ألعن المسافات 
قد….. 
ينتظر 
مرور طيفك 
ظلي النائم على عتبة الدار 
على بعد دمعة 
تعانق طيفك 
لم تعد تتقن الأحلام 
قد أنساك يوماً 
أثرثر……. 
لأوراقي 
لاتشي بي 
أشكو لها 
فتحسن الكتمان 
قد أعشق يوماً 
غيرك 
وأُعشق يوماً 
قد أفرح بثوب جديد كالأطفال 
ربما……. 
أغني للحب 
يخترق قلبي 
قد أبدأ بكتابة الأناشيد 
ربما…….. 
أصبح أكثر شاعرية 
عندما أنساك 
وعند سماع المطر قد أبدأ بالرقص 
وكتابة الشعر 
ربما…….. 
سأرى نور الشمعة أجمل 
أكثر بهجة 
رومانسية 
وعودة الطير إلى عشه 
أكثر حميمية 
قد أخلد للنوم طويلاً…….. 
وربما…. 
لن أفكر بالغربة والابتعاد 
إنها احتمالات 
و المؤكد أني
 لازلت أهرب منك إليك 
أتأخر عن نسيانك دائماً 
على طريق خسارتي المستمرة 
قبل اليأس بخطوة 
يتسلل طيفك 
يطرق باب الشوق 
هنا…… وهناك 
ينثر بعضاً منك 
فتسقط المسافات 
أغدو……… 
كاذبة 
لاتجيد النسيان..؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…

فراس حج محمد| فلسطين

تثيرني أحياناً في بعض الكتب عتباتها التمهيدية، من الغلاف وتصميمه، وما كتب عليه في الواجهة وفي الخلفية (التظهير)، والعتبات النصيّة التمهيدية: العنوان، والإهداء، والاقتباس الاستهلالي، وأية ملحوظات أخرى، تسبق الدخول إلى عالم الرواية أو بنيتها النصيّة.

تقول هذه العتبات الشيء الكثير، وتدرس ضمن المنهج البنيوي على أنها “نصوص موازية محيطة”، لها ارتباط عضوي…