صدور كتاب دراسات تقابلية في صيغ الأزمنة بين الإنكليزية والكردية والعربية

صدر عن المركز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية ببرلين في ألمانيا، كتاب (دراسات تقابلية في صيغ الأزمنة ” بين الإنكليزية والكردية والعربية” للباحثيَّن الأستاذ الدكتور رفيق سليمان ، والدكتورة صافية زفنكي.
يعدُّ الزمن من أهم عناصر اللغة وأعقدها، وهو يرتبط بالصيغ الصرفية والتراكيب النحوية والقرائن السياقية، والعناصر المعجمية.
وقد ظهرت دراسات عدّة حول هذا الموضوع في الدراسات التقابلية في مختلف اللغات، إلا أنها كانت تتركز على جانب معين أو على تقابلات أو مقارنات ثنائية، في هذه الدراسة سيتم تطبيق دراسات تقابلية ثلاثية أي على ثلاث لغات، تربطها صلات ضعيفة.  لأنها تنتمي إلى أسر وفصائل لغوية مختلفة، أو من عائلة واحدة ولكن صلاتها اللغوية .
 يتناول هذا الكتاب دراسة تقابلية في صيغ الأزمنة بين اللغات الإنجليزية والكردية والعربية، نتعرف من خلالها على إمكانات هذه اللغات فيما يخصّ تحديد الأزمنة، من مختلف المستويات الصرفية والنحوية والمعجمية والسياقية.
ينتهج البحث المنهج التقابلي في دراسته اللغوية هذه. تتمُّ التقابلات اللغوية الصرفية النحوية من حيث الاتجاه aspets ، والتنظيم taxis ، والزمن، والصوت، والحالات، والإشارات، والتمثيل، والمقارنة والتقابل بين اللغات الإنكليزية والكردية والعربية.  
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة أوجه الشبه والخلاف بين هذه اللغات الثلاث فيما يتعلق بدراسة الأزمنة . وبيان الصعوبات التي تواجه الترجمة في هذه اللغات، أو عملية تعلمها.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

 

صبحي دقوري

 

حكاية

 

كان “دارا” يمشي في شوارع المدينة الأوروبية كما يمشي غريبٌ يعرف أنه ليس غريباً تماماً. العالم لا يخيفه، لكنه لا يعترف به أيضاً. كان يشعر أنه ككلمة كورديّة ضائعة في كتاب لا يعرف لغتها. ومع ذلك، كان يمشي بثقة، كما لو أن خطواته تحمل وطأة أسلافه الذين عبروا الجبال بلا خرائط.

 

في تلك الليلة، حين…

عِصْمَت شَاهِين الدُّوسْكِي

 

دُرَّةُ البَحْرِ وَالنُّورِ وَالقَمَر

دُرَّةٌ فِيكِ الشَّوْقُ اعْتَمَر

كَيفَ أُدَارِي نَظَرَاتِي

وَأَنْتِ كُلُّ الجِهَاتِ وَالنَّظَر

***

أَنْتَظِرُ أَنْ تَكْتُبِي وَتَكْتُبِي

أَشْعُرُ بَيْنَنَا نَبْضَ قَلْب

بِحَارٌ وَمَسَافَاتٌ وَأَقْدَارٌ

وَحُلْمٌ بَيْنَ أَطْيَافِهِ صَخَب

***

دَعِينِي أَتَغَزَّلْ وَأَتَغَزَّل

فِي عَيْنَيْكِ سِحْرُ الأَمَل

مَهْمَا كَانَ النَّوَى بَعِيدًا

أُحِسُّ أَنَّكِ مَلِكَةٌ لَا تَتَرَجَّل

***

دُرَرٌ فِي بَحْرِي كَثِيرَةٌ

لَكِنَّكِ أَجْمَلُ الدُّرَرِ الغَزِيرَةِ

أَقِفُ أَمَامَ الشَّاطِئِ

لَعَلَّ مَقَامَكِ يَتَجَلَّى كَأَمِيرَةٍ

***

أَنْتِ مَلِكَةُ البَحْرِ وَالجَمَالِ

لَا يَصْعُبُ الهَوَى وَالدلالُ

لَوْ خَيَّرُوكِ…

فواز عبدي

حين وقعت بين يديّ المجموعة الشعرية “مؤامرة الحبر، جنازات قصائد مذبوحة”[1] للشاعر فرهاد دريعي، وأردت الكتابة عنها، استوقفني العنوان طويلاً، بدا لي كمصيدة، كمتاهة يصعب الخروج منها فترددت في الدخول، لكن مع الاستمرار في القراءة وجدت نفسي مشدوداً إلى القصيدة الأولى بما تحمله من غنى وتعدد في المستويات، فهي تكاد تكثف فلسفة…

فراس حج محمد| فلسطين

لا أقول صدفة، فأنا لا أحبّ موضوع الصدف، ولا أومن فيه، لكنّ شيئاً ما قادني إلى هذا الكتاب، وأنا أتصفّح أحد أعداد جريدة أخبار الأدب المصريّة (عدد الأحد، 26/10/2025)، ثمّة نصّ منشور على الصفحة الأخيرة لـ “نجوان درويش”، بعنوان “بطاقة هُوِيّة”، لوهلةٍ التبس عليّ الأمر فبطاقة هُوِيّة اسم قصيدة لمحمود درويش، وهي…