أحمد عبدالقادر محمود هولير
ينحني القدر ليرسم قُبلة
على شفتي اللوتس
تهيج بتلاتها كفراشاة
دنت منها رائحة الوَكْس
تستجمع قواها كهالة
تحيط بريشة زاهية المعاني
لترفعها فرحاً أو ألماً أو سِر
إلى منحنيات جسدٍ أدْرَس
للحياة قُبلة كما للقدر
تضرعاً تصطك
في سعيها الحواس
كي توقظ مماسك مجهدة من النقر
امتدت من صهيلِ ذاكرةِ نوّاس
البياض لا لون له يا سمر
أين الليلكي وأين البنفسجي
أينَ لونُ الغسق وأين لون السَحَر
لا تجعلي السكون يهنىء
على وسادة الأمواج
أبحري كدأبك في لُجَّة السِحر
هناك حيث اللآلئ
تنتظرْ ماردة النَّاي وصوت القمر
جدران الأماكن تفتقر المعراج
تصرخ الوحدة تكابد العتمة
تنوحُ بلا ألوان
يا لون الماء يا زهرة اللوتس
يا سمر .