مهرجان الشعر الكردي وإحياء الذكرى ال 38 لرحيل فقيد القصيدة (جكرخوين)

أحيا الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا واتحاد الكتاب الكرد في سوريا الذكرى الثامنة و الثلاثين لرحيل الشاعر الكوردي الكبير ” جكرخوين ” وسط حضور لافت من الجمهور، وذلك في مساء اليوم الجمعة 21/10/2022 عند ضريح الشاعر الكبير.
بدأت الأمسية بالترحيب بالضيوف والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وروح الشاعر جكرخوين.
ثم تليت كلمات عدة بهذه المناسبة حيث ألقت الزميلة الكاتبة بهرين أوسو كلمة باسم الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا تحدثت فيها عن مناقب الراحل، ومدى تأثير شعره وأهميته وما أضافه إلى إبداع و تراث الشعب الكوردي ، ورحبت الزميلة رئيسة فرع الاتحاد العام  للكتاب والصحفيين، بالحضور وشكرت مشاركتهم .
، ثم ألقى الكاتب قادر عكيد عضو مجلس رئاسة اتحاد الكتاب الكرد في سوريا كلمة تحدث عن هذا اليوم الأليم وعرج خلال كلمته إلى الشرخ الناجم عن الارتباطات السياسية بين الاتحادات،  ودعا إلى التقارب والاتحاد في جسم واحد ، كما أنه أكد أنه كاتحاد مرخص  يحصل على الدعم من الإدارة ولا يتبع لأي لأي من أحزابها.
ألقيت خلال الأمسية  قصائد عدد من الشعراء وهم:
أحمد فوزي. شاعر كردي من مدينة الدرباسة
وألقت الشاعرة شفين حسن قصيدتين للشاعر الكبير جكرخوين
وكذلك الشاعر عبدالصمد محمود شارك بقصيدتين، إحداهما في رثاء الراحل، والثانية من القصائد غير المنشورة للشاعر الراحل.
وتحدثت الدكتورة شهناز يوسف كواحدة من قريبات و أسرة الشاعر، و أبدت سرورها بكم الوفاء الذي لمسته من خلال الحضور. ثم ألقت قصيدة للشاعر.
وشارك ابن عفرين الفنان علي آشتي في الأمسية بصوته، وغنى أغاني عدة، من قصائد الشاعر الراحل المغناة.
وخلال الأمسية عرض عريف الحفل قصيدة لابن عفرين الجريحة  الدكتور و الشاعر والمترجم عبدالمجيد شيخو، وسرد للحضور نبذة عن حياته
ثم ألقيت كلمة للأديبة سعاد جكرخوين باسم عائلة الشاعر الراحل قرأها بالنيابة عنها الكاتب والشاعر والباحث دلاور زنكي تحدثت فيها عن مراحل نضال أبيها وثباته على المبادئ، وإصراره وتمسكه بالحقوق القومية، وتوجهت بالشكر للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد في سوريا، واتحاد الكتاب الكرد في سوريا على تبنيهم إحياء ذكرى والدها، وشكرت الحضور جميعا وتمنت للوطن التعافي والسلام للأمة الكوردية.
وقبل إنهاء الأمسية ألقيت قصيدة من الشاعر والمسرحي محمد أشرف لعميد الشعر الكوردي ملايي جزيري .
 الجدير ذكره الحضور اللافت والنخب من الحركة السياسية والثقافية من أحزاب واتحادات ومنظمات المجتمع المدني وإعلاميبن ومستقلين ومهتمين بالشأن الثقافي ومحبي الشاعر الخالد 
 ختاما تقدم عريف الحفل عبدالحميد يوسف بالشكر لجميع المشاركين، والحضور، 
  الرحمة والسكينة لروح الشاعر الكبير والسلام للأمة الكوردية
 مكتب إعلام 
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد
في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إعداد وسرد أدبي: خوشناف سليمان
(عن شهادة الراوي فاضل عباس في مقابلة سابقة )

في زنزانةٍ ضيقةٍ تتنفسُ الموت أكثر مما تتنفسُ الهواء. كانت الجدران تحفظ أنين المعتقلين كما تحفظ المقابر أسماء موتاها.
ليلٌ لا ينتهي. ورائحةُ الخوف تمتزجُ بالعَرق وبدمٍ ناشفٍ على أرضٍ لم تعرف سوى وقع السلاسل.
هناك. في ركنٍ من أركان سجنٍ عراقيٍّ من زمن صدام…

صدر مؤخرًا عن دار نشر شلير – Weşanên Şilêr في روجافاي كردستان، الترجمة الكردية لرواية الكاتبة بيان سلمان «تلك الغيمة الساكنة»، بعنوان «Ew Ewrê Rawestiyayî»، بترجمة كلٍّ من الشاعر محمود بادلي والآنسة بيريفان عيسى.

الرواية التي تستند إلى تجربة شخصية عميقة، توثّق واحدة من أكثر المآسي الإنسانية إيلامًا في تاريخ كردستان العراق، وهي الهجرة المليونية القسرية…

حاوره: ابراهيم اليوسف

تعرّفتُ على يوسف جلبي أولًا من خلال صدى بعيد لأغنيته التي كانت تتردد. من خلال ظلال المأساة التي ظلّ كثيرون يتحاشون ذكرها، إذ طالما اكتنفها تضليلٌ كثيف نسجه رجالات وأعوان المكتب الثاني الذي كان يقوده المجرم حكمت ميني تحت إشراف معلمه المجرم المعلم عبدالحميد السراج حتى بدا الحديث عنها ضرباً من المجازفة. ومع…

مروى بريم

تعودُ علاقتي بها إلى سنوات طويلة، جَمَعتنا ببعض الثَّانوية العامة في صفّها الأول، ثمَّ وطَّدَت شعبة الأدبي صحبتنا، وامتَدَّت دون انقطاع حتى تاريخه.

أمس، انتابني حنينٌ شبيهٌ بالذي تقرّحت به حنجرة فيروز دون أن تدري لمن يكون، فوقه اختياري على صديقتي وقررتُ زيارتها.

مررتُ عن عمَدٍ بالصّرح الحجري العملاق الذي احتضن شرارات الصِّبا وشغبنا…