الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر إبراهيم اليوسف

عبداللطيف الحسيني. برلين

إبراهيم اليوسف صاحب التّجربة الثريّة التي تمتدُّ ﻷربعةِ عقود في حقول الشّعر و الصّحافة والنّقد والقصّة والرواية و السياسة ، عبّرَ بالشّعر ما لم تسعفه القصّة، وإن لم تسعفه القصةُ عبّرَ بالنقد..وهكذا إلى ما لا ينتهي من هذا الإنفجار اﻷدبيّ ـ السياسيّ. إنّه المحبُّ لﻵخرين ما أحبّه و يحبُّه لنفسِه.إنّه صديقُ بندرعبدالحميد و ممدوح عدوان ورياض صالح الحسين ومشعل التمّو و الشيخ معشوق الخزنويّ، في كلّ ذلك كان راديكاليّاً و رافضاً للثبات و مقتنعاً ب”لا” العالية الصارخة.
الشاعر إبراهيم اليوسف بحاجةٍ إلى ناقد ملمّ بتجربته كي ينصفَه و يضع قرّاءه الكثيرين أمامَ عوالمِه اﻵنفةِ الذّكر.
مناسبة هذه المتابعة: صدرت اﻷعمالُ الكاملة للشاعر إبراهيم اليوسف في ثلاثة مجلّدات عن مؤسّسة أروقة للدراسات والترجمة و النشر.الطبعة اﻷولى2022. 
مبارك لشاعرنا وصديقنا الكبير.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…