عبداللطيف الحسيني. برلين
إبراهيم اليوسف صاحب التّجربة الثريّة التي تمتدُّ ﻷربعةِ عقود في حقول الشّعر و الصّحافة والنّقد والقصّة والرواية و السياسة ، عبّرَ بالشّعر ما لم تسعفه القصّة، وإن لم تسعفه القصةُ عبّرَ بالنقد..وهكذا إلى ما لا ينتهي من هذا الإنفجار اﻷدبيّ ـ السياسيّ. إنّه المحبُّ لﻵخرين ما أحبّه و يحبُّه لنفسِه.إنّه صديقُ بندرعبدالحميد و ممدوح عدوان ورياض صالح الحسين ومشعل التمّو و الشيخ معشوق الخزنويّ، في كلّ ذلك كان راديكاليّاً و رافضاً للثبات و مقتنعاً ب”لا” العالية الصارخة.
الشاعر إبراهيم اليوسف بحاجةٍ إلى ناقد ملمّ بتجربته كي ينصفَه و يضع قرّاءه الكثيرين أمامَ عوالمِه اﻵنفةِ الذّكر.
مناسبة هذه المتابعة: صدرت اﻷعمالُ الكاملة للشاعر إبراهيم اليوسف في ثلاثة مجلّدات عن مؤسّسة أروقة للدراسات والترجمة و النشر.الطبعة اﻷولى2022.
مبارك لشاعرنا وصديقنا الكبير.