انتبه .. أنت في ذاكرتي للأديب الدكتور هشام قاسم حسن

كيفهات أسعد

عن دار (j & j  ) في تركية صدرت المجموعة القصصية الأولى للشاعر والكاتب الدكتور هشام قاسم حسن بعنوان ملفت “انتبه .. أنت في ذاكرتي” وهو عضو إتحاد الكتّاب السويديين.
تتضمن المجموعة أكثر من اثنتين وأربعين قصة قصيرة عبَّر من خلالها عن قضايا المجتمع الأساسية من السياسية والاقتصاد والعادات والتقاليد، طارحا أسئلة كثيرة في هذه المجالات تاركا الأبواب مفتوحة للقارئ كي يسترسل بالمشاركة في العالم السردي لقصصه.
ومن تجربته القصصية المليئة بقضايا الناس سواء أكان ذلك في أرض وطنه العراق أو محل إقامته السويد يبرز تشابه الى حد كبير بين تجارب كل المغتربين، بلغة سلسة بسيطة بحيث أن الكاتب يجعل القارئ ينتقل من قصة إلى أخرى بسلاسة ودون تعقيدات.
يشار إلى أن القصص تمتد بين دفتين على صدر مئة وإحدى وستين صفحة من القطع المتوسط مع غلاف جميل. 
صدرت للشاعر قبل ذلك مجموعتان شعريتان بعنوان: 
١-اشراقات على شاطئ الغربة
٢-شجون وقبس
عن دار الجزيرة للنشر والتوزيع القاهرة مصر.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…

ماهين شيخاني.

 

وصلتُ إلى المدينة في الصباح، قرابة التاسعة، بعد رحلة طويلة من الانتظار… أكثر مما هي من التنقل. كنت متعبًا، لكن موعدي مع جهاز الرنين المغناطيسي لا ينتظر، ذاك الجهاز الذي – دون مبالغة – صار يعرف عمودي الفقري أكثر مما أعرفه أنا.

ترجّلتُ من الحافلة ألهث كما لو أنني خرجتُ للتو من سباق قريتنا الريفي،…