ملتقى كركي لكي الثقافي يستضيف الناقد الأدبي خالد جميل محمد

أقام ملتقى كركي لكي الثقافي في 20/8/2007 أمسية أدبية ألقى خلالها الأستاذ خالد جميل محمد محاضرة عن الترجمة في الرواية الكوردية وقد أختار رواية أيام حسو الثلاثة  (‏sê roj û sê şev ‏) للروائي لالشي قاسو التي ترجمها إلى العربية الأستاذ إبراهيم محمود نموذجاً  حيث تناول خلالها الأستاذ خالد بعض الأخطاء الواردة في الترجمة سواء في الكلمة أو الجملة أو مقاصد المعنى حيث أجاد فيها بأدلة مقنعة عندما كان يقرأ النص الكوردي ويعقبها بترجمة المترجم ويصححها بالترجمة الافتراضية والتي أظهر أخطاء كثيرة لا تعد ولا تحصى إلى درجة إنها شكلت خطراً على فحوى الرواية بصورة فظيعة مسيئة للمعنى والمضمون
ومن الجدير ذكره إن الأستاذ المحاضر نوه خلال حديثه أنه لا يسعى البتة الإساءة إلى شخصية الأستاذ والباحث القدير إبراهيم محمود ولكن هدفه من هذا العمل هو خدمة الرواية الكوردية التي إذا ترجمت إلى العربية يجب أن تأتي سليمة ودقيقة لتكون ناجحة أمام القاريء باللغة العربية .

خلال نصف الوقت المتبقي من الأمسية المخصص للمداخلات والأسئلة تم مناقشة وضع الترجمة من الكوردية إلى العربية بين الحضور والأستاذ المحاضر وتم طرح تساؤلات عدة : لماذا تكون الكتابة في الفكر الكوردي متدنية أحياناً في معظم مجالاته كالقصة والرواية والترجمة وأين المسؤولية الأخلاقية وإن لم نقل القانونية.
كانت الآراء المطروحة متداولة بأسلوب حر ناقد أساسه الحوار المتبادل واحترام الرأي والرأي الآخر ومفعمة بشعور الغيرة على الأدب الكوردي وخاصة من قبل بعض الحضور الذين لهم اهتمامات كتابية في الشعر والرواية والمقالة والسياسة الكوردية وتاريخها.  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…