وقائع احتفال تكريم الشاعر حسين حبش بجائزة الشاعر حامد بدرخان للإبداع الشعري

احتضن مقر الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد (سيوانا كوردا) في إيسن، جمهورا من الكتاب والإعلاميين، ومتابعي أنشطة الاتحاد  
 بالإضافة إلى أعضاء الاتحاد العام و بحضور رئيس الاتحاد الاستاذ عبدالباقي حسيني القادم من النرويج ، يوم الأحد المصادف 30.04.2023 لتكريم الشاعر الكردي العالمي حسين حبش و منحه جائزة الشاعر الخالد حامد بدرخان للإبداع الشعري لعام 2022 والتي منحته إياها اللجنة المؤلفة من الشعراء: مزكين حسكو، ماهين شيخاني و دلاور زنكي، العام الماضي. 
في البداية رحبت الزميلة يسرى زبير (مقدمة الحفل) بالجمهور و دعت إلى الوقوف دقيقة صمت، على أرواح شهداء كردستان. ثم أفسحت المجال للأستاذ: عبدالباقي حسيني لقراءة كلمة الاتحاد العام. 
الكلمة الأولى كانت لرئيس الاتحاد العام للكتاب و الصحفيين الكرد في سوريا، الأستاذ عبدالباقي حسيني. بدأ الحسيني كلمته بالترحيبب الجمهور، و تكلم عن تجربة الشاعر حسين حبش، ولماذا تم اختياره لهذه الجائزة، إذ تكلم عن ماهية الجائزة و قيمتها الأدبية. بعدها عرف الجمهور على الجهة المانحة للجائزة، إذ سرد ملامح عن تاريخ (الاتحاد العام للكتاب و الصحفيين الكرد في سوريا) وأشار إلى الرعيل الأول المؤسس لهذا الاتحاد و كيف كان يديره في الداخل الزميل الشاعر إبراهيم اليوسف و في الخارج الزميل الكاتب عبدالباقي حسيني، ثم أشار إلى مكاتبه، في كل من:
 قامشلو و إيسن الألمانية و دور الاتحاد كأول مؤسسة نقابية للكتاب والإعلاميين الكرد. كما تحدث عن الرئات الاعلامية للاتحاد:
 جريدة القلم الجديد ( بينوسا نو )، بشقيها الكردي و العربي، و كذلك  القناة الديجيتالية ( بيف تي في ) و في ختام كلمته  تناول جوائز الاتحاد العام عبر شرح مفصل عنها، وتناول كيفية تسجيل هذه الجوائز لدى السلطات الألمانية، لتأخذ الصفة الرسمية عند منحها.
ثم استعرض الحسيني انطباعات الشاعر المغربي عبدالحق ميفراني، وهو (شاعر و ناقد و رئيس دار الشعر في مراكش) عن تجربة الشاعر حسين حبش و دوره في الشعر العالمي، و حصوله على جائزة الشاعر حامد بدرخان، و ترجم مضامين فيديوهاته المخصصة عن تجربة الشاعر المكرم حسين حبش، بعد ترجمتها من العربية إلى الكردية. في النهاية شكر رئيس الاتحاد الحضور و الشخصيات المشاركة في هذاالاحتفال. 
الكلمة الثانية كانت للشاعر و الروائي إبراهيم اليوسف، ذكر فيها تاريخ معرفته بالشاعر حامد بدرخان، و ذكرياته معه و مع أصدقائه، وكيفية إطلاق الجائزة باسمه، بعد رحيله،…
الكلمة الثالثة كانت للأستاذة مزكين عبدالمجيد، ابنة العائلة التي احتضنت الشاعر حامد بدرخان في الثمانينات من القرن المنصرم في مدينة حلب السورية، تحدثت عن بعض ذكريات الشاعر حامد بدرخان، و عن مؤلفاته المكتوبة بالكردية و العربية، و رسالتها الجامعية حول حياة الشاعر حامد بدرخان في إحدى جامعات ألمانيا، ثم تطرقت إلى قصة منح الأمير جلادت بدرخان الشاعر حامد لقب العائلة، ليكون اسمه الجديد «حامد بدرخان» في سوريا. 
الكلمة الرابعة كانت للشاعر حسين حبش، إذ شكر الاتحاد على منحه الجائزة، ثم تطرق إلى تجربته الشعرية بإيجاز، و قرأ بعدها بعضا من قصائده الجميلة.
ثم طلبت مقدمة الحفل يسرى زبير، أن يمنح رئيس الاتحاد و لجنة النشاطات في الاتحاد، الجائزة و الشهادة و باقة ورد للشاعر حسين حبش. أثناءها ألقى الاستاذ صديق شرنخي كلمة موجزة عن حامد و كشف عن مكانته الشعرية في العالم و مقارنته بجيله من الشعراء المعروفين أمثال، آراغون و ناظم حكمت،.. 
وفي المهرجان الفني المرافق الذي شارك فيه عدد من الفنانات والفنانين وهم: 
الفنانة روجين كدو، الفنان زبير صالح و الفنان الفلكلوري خورشيد بافي دلفين و الفنان الشعبي مروان شيخو، الذين قدموا أجمل ما عندهم من أغان، و أمتعوا الجمهور بأصواتهم الجميلة. انتهت الاحتفالية بأخذ صورة تذكارية، جماعية و فردية. 
من وسائل الاعلام التي غطت الحدث، قناة روداو “بالنيابة”، قناة كردستان 24 و راديو أوربا بإشراف الإعلامي رامان كنجو.
إيسن- مراسل جريدة “بينوسا نو”
 30.04.2023

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كانت الورشة ساكنة، تشبه لحظة ما قبل العاصفة.

الضوء الأصفر المنبعث من المصباح الوحيد ينساب بخجل على ملامح رجلٍ أنهكه الشغف أكثر مما أنهكته الحياة. أمامه قالب معدني ينتظر أن يُسكب فيه الحلم، وأكواب وأدوات تتناثر كأنها جنود في معركة صامتة.

مدّ يده إلى البيدون الأول، حمله على كتفه بقوة، وسكبه في القالب كمن يسكب روحه…

صدر حديثاً عن منشورات رامينا في لندن كتاب “كلّ الأشياء تخلو من الفلسفة” للكاتب والباحث العراقيّ مشهد العلّاف الذي يستعيد معنى الفلسفة في أصلها الأعمق، باعتبارها يقظةً داخل العيش، واصغاءً إلى ما يتسرّب من صمت الوجود.

في هذا الكتاب تتقدّم الفلسفة كأثرٍ للحياة أكثر مما هي تأمّل فيها، وكأنّ الكاتب يعيد تعريفها من خلال تجربته الشخصية…

غريب ملا زلال

بعد إنقطاع طويل دام عقدين من الزمن تقريباً عاد التشكيلي إبراهيم بريمو إلى الساحة الفنية، ولكن هذه المرة بلغة مغايرة تماماً.

ولعل سبب غيابه يعود إلى أمرين كما يقول في أحد أحاديثه، الأول كونه إتجه إلى التصميم الإعلاني وغرق فيه، والثاني كون الساحة التشكيلية السورية كانت ممتلئة بالكثير من اللغط الفني.

وبعد صيام دام طويلاً…

ياسر بادلي

في عمله الروائي “قلعة الملح”، يسلّط الكاتب السوري ثائر الناشف الضوء على واحدة من أعقد الإشكاليات التي تواجه اللاجئ الشرق أوسطي في أوروبا: الهوية، والاندماج، وصراع الانتماء. بأسلوب سردي يزاوج بين التوثيق والرمزية، يغوص الناشف في تفاصيل الاغتراب النفسي والوجودي للاجئ، واضعًا القارئ أمام مرآة تعكس هشاشة الإنسان في مواجهة مجتمعات جديدة بثقافات مغايرة،…