صدور كتاب «كيف تصبح كاتبا حقيقيا» للناقد ريبر هبون

صدر عن دار أوراس الجزائرية المصرية للطباعة والنشر والتوزيع 2023 كتاب (كيف تصبح كاتباً حقيقياً ) للناقد الكردي السوري ريبر هبون – الغلاف من تصميم المصممة المصرية المبدعة سلمى جمال والإخراج الفني أشرفت عليه الروائية المصرية أميرة محمود – الكتاب من القطع المتوسط يقع على 101 صفحة ومضمونه عبارة عن دراسات نقدية متنوعة في حقول الأدب والفكر والسياسة عن نتاجات كاتبات وكتاب أبرزهم ابراهيم اليوسف ، هوشنك أوسي ، ندوة يونس مروان شيخي، يحيى سلو، جان بابير و إدريس عمر وغيرهم – ويعتبر هذا الكتاب هو الثامن للكاتب ريبر هبون
كلمة الغلاف الخلفي التي وضعها الناشر : 
وأنا أطالع عنوان كتاب الناقد ريبر هبون (كيف تصبح ناقداً حقيقياً) تذكرت ما نقله الشاعر والناقد الأرجنتيني الكبير خورخي لويس بورخيس عن أحد القساوسة حين قال : _ “إن وضع كتاب في يد جاهل لا يقل خطراً عن وضع سيف في يد طفل “
أعتقد أنه لو أدرك فوضى النشر التي يعاني منها العالم اليوم ، لغير في العبارة بحيث تصبح : ” إن وضع منبر للحرف أو الخطابة تحت سلطة جاهل …. الخ”
رصداً وتقويماً وترشيداً وتحفيزاً يدفعنا إلى نشر هذا الكتاب ، ما أصبحنا نعيشه من فوضى للنشر تسيء للكاتب وللناشر وقبلهما القارئ والمكتبة العربية في ظل زمن التطور الرقمي وبروز أقلام إبداعية تمتلك أفكاراً لكنها ينقصها من الاستعدادات الفنية ما يجعلها تترقب بشغف للتأطير والترشيد لممارسة الكتابة باحترافية . 
ولن يتأتى ذلك إلا بالاعتراف بأنه ثمة جهد كبير ينتظر المهتمين بصناعة الكاتب الجيد والحقيقي في عالم عربي يعج بمواهب لم تصقل تؤثث أرفف المكتبات بآلاف العناوين الفاقدة للمضمون، سواء على مستوى الإبداع أم النقد أم التلقي ؟
إن هذه الحقائق وغيرها كلها تدفعنا إلى نشر هذا الغيث الذي جاد به الأستاذ الناقد السوري الكبير ريبر هبون لعله يكون بوصلة بيد الكاتب المبتدئ ليكون كاتباً حقيقياً وشعاع أمل لعالم عربي يتمتع بالمعرفة، فهل من مجيب أو من معين . 
الناشر.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…