ماهر حسن روائيا

صدرت للشاعر والكاتب ماهر حسن باكورته الروائية ” سماء سقطت من حضني” عن دار النخبة- القاهرة. وتقع في ١٣٦ صفحة من القطع المتوسط.
يتناول الروائي ماهر حسن خلال عمله الروائي الأول ثنائية الحرب والثورة، من خلال سرد قصة حب بين طالبين جامعيين في إحدى الجامعات السورية. يتعرض الطالب للاعتقال، ويفرج عنه بعد سنوات، فيتفاجأ أن أمه المريضة قد فارقت الحياة، ورغم احتلال عفرين إلا إن بطل الرواية يواصل البحث عن حبيبته ابنة كوباني، بعد أن علم إنها لجأت إلى هناك بعد دمار بيت ذويها، على أيدي تنظيم داعش الإرهابي، فيواجه المصاعب والأخطار، قبل أن يلتقيها، ويقررا الهجرة معا، إلى أوربا عن طريق تركيا، إلا إن أمواج البحر تبتلع حبيبته فيسافر وحده إلى ألمانيا.
هذه بعض أجواء هذه الرواية التي تتناول مأساة السوريين بشكل عام، والكرد منهم، بشكل خاص، في ظل الحرب والدمار والهجرة.
الرواية جديرة بالقراءة كإحدى روايات الثورة والحرب لأنها مكتوبة من قبل أحد أصحاب القلم المكتوين بلهيبها.


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إعداد وسرد أدبي: خوشناف سليمان
(عن شهادة الراوي فاضل عباس في مقابلة سابقة )

في زنزانةٍ ضيقةٍ تتنفسُ الموت أكثر مما تتنفسُ الهواء. كانت الجدران تحفظ أنين المعتقلين كما تحفظ المقابر أسماء موتاها.
ليلٌ لا ينتهي. ورائحةُ الخوف تمتزجُ بالعَرق وبدمٍ ناشفٍ على أرضٍ لم تعرف سوى وقع السلاسل.
هناك. في ركنٍ من أركان سجنٍ عراقيٍّ من زمن صدام…

صدر مؤخرًا عن دار نشر شلير – Weşanên Şilêr في روجافاي كردستان، الترجمة الكردية لرواية الكاتبة بيان سلمان «تلك الغيمة الساكنة»، بعنوان «Ew Ewrê Rawestiyayî»، بترجمة كلٍّ من الشاعر محمود بادلي والآنسة بيريفان عيسى.

الرواية التي تستند إلى تجربة شخصية عميقة، توثّق واحدة من أكثر المآسي الإنسانية إيلامًا في تاريخ كردستان العراق، وهي الهجرة المليونية القسرية…

حاوره: ابراهيم اليوسف

تعرّفتُ على يوسف جلبي أولًا من خلال صدى بعيد لأغنيته التي كانت تتردد. من خلال ظلال المأساة التي ظلّ كثيرون يتحاشون ذكرها، إذ طالما اكتنفها تضليلٌ كثيف نسجه رجالات وأعوان المكتب الثاني الذي كان يقوده المجرم حكمت ميني تحت إشراف معلمه المجرم المعلم عبدالحميد السراج حتى بدا الحديث عنها ضرباً من المجازفة. ومع…

مروى بريم

تعودُ علاقتي بها إلى سنوات طويلة، جَمَعتنا ببعض الثَّانوية العامة في صفّها الأول، ثمَّ وطَّدَت شعبة الأدبي صحبتنا، وامتَدَّت دون انقطاع حتى تاريخه.

أمس، انتابني حنينٌ شبيهٌ بالذي تقرّحت به حنجرة فيروز دون أن تدري لمن يكون، فوقه اختياري على صديقتي وقررتُ زيارتها.

مررتُ عن عمَدٍ بالصّرح الحجري العملاق الذي احتضن شرارات الصِّبا وشغبنا…