مجزرة كوبانى

أمينة بيجو

شنكَى: روج باش.
بنكَى: روج باش خوهى.
شنكَى: بشو صافنة ومبوزمة؟
بنكَى: أخ خوهى سنوات تمر ولاجديد فقط أستذكار، طرف يصرخ شهيد نامرن وطرف صدع راسنا بالبيانات.
شنكَى: طيب شوفيهن يعملوا؟
بنكَى: هوارى خوده! بيقدروا خوهى بيقدروا. على القليلة كانوا يعملوا بحث أستقصائي كفلم ويقدمونه للرأي العام وفاءاً للمغدورين والشهداء.
شنكَى: أيش بلاكي خوهى طرف مسيطر عل الواقع وطرف عم يتهرب من الواقع.
بنكى: كأنك اليوم موطبيعية، ليش انا مابعرف الوضع لحتى عم تتفلسفي عل الفاضي. الطرف المسيطر يخفي الأدلة وبينهم شرفاء ويمكن الأستفادة منهم لدرجة ما. الطرف الأخر لديهم أعضاء موجودين هنيك يعملوا بشكل سري نوعا ما اذا كتير خايفين على حياتهم.
شنكَى: اي والله هيك معك حق.
بنكَى: خوهى نحن شعب الشعارات والهوبرة فقط. شوفي اليوم، اغلبهم سيتذكر المناسبة ويبدي امتعاظه وحزنه. أي وبعدين شوو.
شنكى: الأحلى أختي مستمرين على نفس النمط ومبسوطين.
بنكَى: حدث مو قادرين نتفق ونعمل من اجل أظهار الحقائق والعمل عليها. 
/لا تستطيع أن تعمل لإظهار حقيقة حدث ما، فكيف ستحقق لي الحرية وبناء وطنٍ، نحن شعب أتكالي، كسول، أحزاب عجوزة لاتتقن سوى سياسة الفتن ولا تمت للحداثة بشيء. الرحمة للشهداء/

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

إنَّ الهُوِيَّةَ في العملِ الأدبيِّ تَتَشَكَّل مِنَ الأحلامِ الفَردية ، والطُّمُوحاتِ الجَماعية ، والتَّجَارِبِ الشَّخصية ، والإفرازاتِ الثقافيةِ ، والعواملِ النَّفْسِيَّة ، مِمَّا يُؤَدِّي إلى وَضْعِ العَملِ الأدبيِّ في أقْصَى مَدَاه ، وإعادةِ إنتاجِ السُّلطة المَعرفية مِنْ مَنظورٍ اجتماعيٍّ قادر على اكتشافِ دَوافع الشَّخصيات ، ودَلالةِ الألفاظ ،…

ماهين شيخاني

“وزارة شؤون اللافتات”

في أحد الأقاليم، تم تأسيس وزارة اسمها: وزارة شؤون اللافتات والشعارات الوطنية.

مهمتها الوحيدة: تغيير شعارات الأحزاب كل 6 أشهر، وإطلاق مصطلحات جديدة مثل: “الخط الثالث المعدّل”، أو “النهج المتجدد الثابت”.

كانت لافتاتهم تسبق أفعالهم، وحين يُسأل الوزير عن خطط الوزارة يقول:

– نحن نؤمن بأن الشعارات تُغيّر الواقع، أما الواقع؟ فمسألة ثانوية!

 

إبراهيم اليوسف

 

تمثل رواية” فرح خاتون*” الصادرة عن دار الزمان للطباعة والنشر، تجربة سردية ذات طابع استثنائي، تمتزج فيها السيرة الفردية بالسياق الجمعي، وتُروى الذات الكردية لا عبر صراع سياسي مباشر، بل من خلال جسد مريض وذاكرة محاصرة بالموت والعزلة. تدور الرواية حول فرح عبد الكريم عيسى علي، المرأة التي تكتب من سرير المرض في مستشفى…

في زمن يبحث فيه العالم عن المصالحة والتفاهم، يعد ديوان الشعر

“Aştî تعني السلام” من تنگزار ماريني علامة مضيئة للأمل. النسخة الثنائية اللغة – باللغتين الكردية والألمانية –

تدعو إلى عدم التفكير في السلام فحسب، بل أيضًا إلى الشعور به ومشاركته.

قصائد ماريني رقيقة وقوية في آن واحد.

تحكي عن الرغبة في عالم أفضل، وعن ألم الذكرى،

وعن جمال التعاون….