سوار علي
الذكريات كرات نار تتدحرج ….
باحة الدار القديم…
و الجنينة وزعت حراسها من صنوبرٍ و زنزلخت
وحدها شجرة الكينا تحرس المدينة ..
بيتنا محرسها الابدي
كانت الطفولة تقول :
سنتقاسم الباحة ملعباً
هنا مرمايّ و هناك مرماك
الكرة كتاب الم بين اقدامنا…
قدمك الصغير.. لكم تألمت!!
تعلم صغيري كيف تحتفظ كرتك
لم اكن ادري ستسبقني يوماً
و يتركونني في مدرج الاحتياط لاتعلم منك
العقار القديم الآن ملك لصاحبها الجديد
الدار عارية عن الخيانه
الدار ذاكرة قاطنيها و شهيدة حيواتهم
———-
المكان مجهول ..
لا الحداقات تبصر باطنها ولا الوعيُّ…
الروح فزعة تنتفض جدار جسدي
نصف الحلم هنا يرتب غرفته
و نصف الآخر يقاسم هالة قبرك
و تمضي بنا عجلة الشمس نحو المغيب
في ظل شاهدة القبر …او ربما ابعد..
يتربع القصائد عرش السكينة
كيف لي ان اقنعهم انك كل ما كنت ُ؟
ولا سبيل لهم اقناعيَّ انك ميتٌ ..!!
تأتي مع اهتزاز الوتر في الة الحلم
و حين استفيق أهيم باحثًا اطيافك
…..