حوار تشكيلي بين الكرد والعرب والألمان في مدينة كريفلد الألمانية

نصر محمد / المانيا 

– شهد الملتقى الفني (( سمبوزيوم )) برعاية وزارة الثقافة الألمانية وبأشراف الفنان التشكيلي وليد توفيق ابراهيم العديد من الأعمال الفنية المتنوعة التي ساهمت في التنوع الفني والثقافي الأوروبي
– قدم الفنان التشكيلي الكردي السوري رحيمو حسين لوحتين جميلتين جدا ، رحيمو حسين (( رسام اتخذ من معاناة ومشكلات مجتمعه محورا لأعماله الفنية . رغم اغترابه لم ينسى قضيته واسلوبه في الرسم .
– وجاء الفنان التشكيلي السوري وليد الأغا وهو من مواليد دمشق عام 1953 , خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق قسم الاتصالات البصرية عام 1979 ، وقدم لوحة فنية في غاية الروعة والجمال ، (( حيث يرى الأغا ان الحوار البصري في اللوحة التشكيلية ينشىء لغة جديدة عند المشاهد وليس عند الفنان فقط فهي حالة تحريضية تقوم بها اللوحة بمكوناتها اللونية والرمزية ليتفاعل معها المشاهد وتحقق الأثر الذي اراده الفنان فرسم وابدع لوحات تحمل الطابع الكردي تتزين بالألوان الكردية الزاهية . 
– ويأتي الفنان التشكيلي الكردي فؤاد كمو المقيم حالياً في مدينة بيلفيلد الألمانية اكثر من عشرين سنة ويشارك بلوحة فنية جميلة 
– الفنان كمو (( مشبع بقدرات وطاقات لونية راقية في ترجمة افكاره ورؤاه الخلاقة على بياض اللوحة ، جانحاً نحو الفرح والسلام والسعادة والأصالة والتجديد ، مستمدا افكار لوحاته من وقائع الحياة وتجربته الرحبة في الحياة ، يرسم لوحته بإسلوب بديع من حيث البناء الفني والتناغمات اللونية ، والترميزات المعبرة النابعة من أعماقه ، مجسداَ عوالمه وآفاقه الفنية الفسيحة ، كي يقدم كل هذا الجمال الراقي لإمتاع عين المشاهد )) 
– وايضا كانت للفنانة التشكيلة السورية رودا محرز بصمتها في الملتقى الفني حيث شاركت بلوحة فنية جميلة 
– الفنانة التشكيلية رودا محرز تولد طرطوس ، وتعيش حاليا في المانيا ، درست الأدب الانكليزي والفنون الجميلة .
– الموضوعات الأكثر تداولاَ في اعمالها هي الأنثى ، حيث تجد في الأنثى رمزاَ للخصوبة والجمال المطلق ، لأنها تمثل العطاء في كل جوانبه ،
– انجزت الفنانة السورية رودا محرز سلسلة من الأعمال التشكيلية مختلفة الأنساق ، تتبلور بأشكال جديدة ،
– وجاء الفنان التشكيلي الكردي جنكو موسى والمقيم في سويسرا ويشارك في الملتقى الفني (( سمبوزيوم )) ليقدم رؤية فنية حول الفن الواقعي 
(( – جنكو موسى فنان تشكيلي متميز ، من خلال التنقل بين اللون ومزجه من على اللوحة مباشرة ، لوحته بسيطة الى حد الرمزية ، 
يتعامل معها بفهم ودراسة وثقافة فنية ، يمزج اللون ومتمكن منها يضع عجينته على اللوحة مباشرة ))
– ايضاً الفنان التشكيلي الكردي السوري سرور علواني يشارك في الملتقى الفني بلوحة رائعة جدا .
– الفنان التشكيلي سرور علواني من مواليد القامشلي عام 1959 , خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق ، اختصاص اتصالات بشرية بدرجة إمتياز مع مرتبة الشرف عام 1981 ، درس التربية وعلم النفس بجامعة دمشق ، كان محاضر جامعي في كليات الفنون والعمارة
1984 _ 2012 ، .
(( – علواني فنان يرحل بنا الى حيث ريشة متجددة ، ولون يطارد الجمال ، يطرب عيون مشاهديه بأغاني الطبيعة وهي تحضع له ناثرة فيض عبيرها ، ورونق ظلالها ندلف معه الى افقه الشاسع لنتأمل لوحاته وجماليات ادائه الرائع ، من خلال عزف قل نظيره ، ولحن فريد تمازج فيه ترف الألوان وتجليات الرؤى ، ))
(( – سرور علواني مخلوق من قوس قزح وبراءة اطفال وحلم طبيعة  نسكن صوره ، ونبحر في عمقها ، نلتهب مع جنونه الفني لنعانق فيه الغد الأبهى والفضاءات الأحلى . ))
– وكان لناصر نعسان اغا بصمته ايضا في الملتقى الفني(( سمبوزيوم )) حيث شارك بلوحة في غاية الروعة 
– الفنان التشكيلي السوري رياض نعسان اغا تولد سنة 1961، في مدينة ادلب السورية ، عضو سابق في نقابة الفنون الجميلة بحلب ،اقام آغا العديد من المعارض الفردية والجماعية ، لديه اعمال موزعة في العديد من دول العالم .
(( – ناصر نعسان اغا صاحب تجربة فنية ثرية لها مكانتها في المجال التشكيلي السوري ، فهو في حالة بحث دائم لتحقيق الديناميكية للوحته ، حيث تلتقي فيها الإرادة الواعية باللاوعي الحالم بما يضفي عليها حيوية وجمالاً ، فمن خلال ثنايا سحب السماء النورانية يشرق ما هو مأخوذ به ناصر من عشق للإزقة والحارات الشعبية القديمة ، ))
– نور جعفر الفنان التشكيلي ايضاً شارك في الملتقى الفني بلوحة فنية جميل 
– الفنان التشكيلي الكردي السوري نور جعفر درس الفن التشكيلي
في معهد ادهم اسماعيل للفنون التشكيلية بدمشق ودرس تصميم وسائل الإعلام في المانيا ، وعمل كمصمم لشركات المانية ، وهو متفرغ للرسم والتدريس منذ عام 2004 وله العديد من المعارض الفردية والجماعية في فرنسا والمانيا  
(( – يعتبر التشكيلي نور جعفر ان لوحته تختصر تاريخ فرحه وغضبه وعشقه وهي التي تحمل تضاريس وجهه وحالاته المتناقضة وحتى معاناته كما انها مرآة ذاته ومخظون الذاكرة والواقع الجديد ))
– هذا وشارك الفنان التشكيلي الكردي السوري رشيد حسو بلوحة فنية فائقة الجمال 
(( – اعمال حسو تحمل دوائر غير تقليدية تدور في تخوم الوقائع بوصفها تصنيفات بصرية تزود مناطقنا في ضفافها الاخرى بمعرفة مشهدية مهمتها ولادة جديدة بمعطيات تبنى على رؤية قد تكون جديدة وقد يحملها تأويلها الى افاق عديدة سعى اليها الكثير من الفنانين ))
– ولا ننسى الفنان التشكيلي الكردي وليد ابراهيم ، الذي كان له الفضل الكبير لانجاح هذا الملتقى الفني ، حيث بذل جهود جبارة هو وزوجته ام جوان 
– شارك بثلاث لوحات جميلة في الملتقى الفني ( سمبوزيوم ) 
– وشاركت الفنانة شيرين داود ، الفنانة شكران بلال ، الفنانةو النحاته جيان سعيد ، الفنان و النحات احمد كوسا ، الفنان والنحات صالح نمر ، الفنان والنحات سعود ارت ، الفنانه رنيم محمد ، ، الفنانة ميدا احمد ، الفنانة جيهان ابراهيم ، الفنانة جيانا شيخو ، الفنان والنحات عيدو الحسين ، الاعلامية ناز احمد – بأعمال فنية رائعة 
– ولم تغب أعمال الفنانين الكرد العراقيين عن الملتقى الفني حيث شارك الفنان التشكيلي اري ميرسا والنحات سامان هدايت زنكه نه والتشكيلية اشا دولات والفنان عباس مانده والفنان ماريوان جلال والفنان احمد حداد – بأعمالهم الفنية التي أضفت قيمة فنية كبيرة للسمبوزيوم.
– كما شارك عدد من الفنانين الألمان بلوحات جميلة جداً 
– يشار إلى أن الملتقى الفني (( السمبوزيوم )) يهدف إلى إيصال رسائل للمجتمع الأوروبي بشكل عام، والألماني بشكل خاص عن الأثر الحضاري والتاريخي للفن الكردي، ودوره في رفد المسيرة الثقافية الفنية.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…

عبدالرزاق عبدالرحمن

مسنة نال منها الكبر…مسكينة علمتها الزمان العبر..

بشوق وألم حملت سماعة الهاتف ترد:بني أأنت بخير؟ فداك روحي ياعمري

-أمي …اشتقت إليك…اشتقت لبيتنا وبلدي …لخبز التنور والزيتون…

ألو أمي …أمي …

لم تستطع الرد….أحست بحرارة في عينيها…رفعت رأسها حتى لا ينزل دمعها،فقد وعدت ابنها في عيد ميلاده الأخير أن لا تبكي ،وتراءى أمام عينيها سحابة بيضاء أعادتها ست سنوات…

فراس حج محمد| فلسطين

في قراءتي لكتاب صبحي حديدي “مستقرّ محمود درويش- الملحمة الغنائية وإلحاح التاريخ” ثمة ما يشدّ القارئ إلى لغة الكتاب النقدية المنحازة بالكلية إلى منجز ومستقرّ الراحل، الموصف في تلك اللغة بأنه “الشاعر النبيّ” و”الفنان الكبير” “بحسه الإنساني الاشتمالي”، و”الشاعر المعلم الماهر الكبير” “بعد أن استكمل الكثير من أسباب شعرية كونية رفيعة”. و”المنتمي…

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…