كرت دعوة

أمينة بيجو

Şengê û Pengê /34/
شنكَى: صباحو خوهى.
بنكَى: احلى صباح لأحلى اخت.
شنكَى: تعي احكيلي شو قصة هل الكرت دعوة اللي أجتني .
بنكَى: أي كرت أنا مافهمت وماأجاني شي.
شنكَى: تبع حزب الجديد بألمانيا.
بنكَى: اها اي شفت على الفيسبوك. قلتي بدك رأي يعني اعطي ملاحظاتي ، يلا عدي معي: 
أولا – كاتبيين لاحقة بأسمهم/الديمقراطي_ سوريا/ هم مفكرين راح يكونوا بديل للحزب الذي اقيم مؤتمره مؤخرا والذي كان فاشلاً بامتياز وبحسب الكثيرين.
ثانيا ً: لم يتحدث مسؤولهم كل هذه السنيين عن الأخطاء والأوضاع الداخلية والتنظيمية والفساد لحزب الاندماج، مما يعني بانه كان مستفيدا ومرتاحا من الوضع السابق.
ثالثا ً: الكتابة بالكوردي كله اخطاء وكأنه ترجمة من غوغل ولم يتم تصحيحه. ياترى ماكان فيهم حدا يصحح؟
رابعاً: لو سألتي مسؤولهم لماذا الكتابة الكوردية مليئة بالاخطاء سيرد علينا بقوله: قلت لهم لاتستعجلوا واستشيروني بكل شيء وقتها كنت صححتها لهم. بس اذا كانت وحدة متلي لسانها طويل تسألهُ راح تعيد السؤال بسؤال أخر: وهل تجيد أنت اللغة الكوردية؟
شنكَى: ليش هو كمان مابيعرف يحكي ويكتب بالكوردي.
بنكَى: شلون مايعرف اختي هو بلبل ماشاءلله، قي ماشفتي مقابلاته السابقة وخليني كفي ولاتقاطعيني.
خامسا ً: كاتبين باللوغو تبعهم من سنة /1957/ مما يعني هاد اول حزب كوردي في غرب كوردستان، وهذا غير صحيح لانه حتى الأسم مومتل اللي مكتوب بالتاريخ وليس امتداداً له أيضاً حسب معرفتي القليلة لايوجد شخص واحد كان موجود بتشكيل اول حزب وموجود الان ايضا بهذا المولود الجديد.
سادساً: يعني نفس العقلية ونفس التعامل ونفس سيستم الأحزاب فماذا ستغيرون بالوضع الكوردي. فقط اضافة أسم على قائمة الأحزاب. 
سابعاً: ياترى ليش مارجٓع اسم حزبه القديم، هي اللي مابعرف وماعندي معلومات.
شنكَى: ليش خليتي بالموضع شيء، بيعرفوك أختي ولهيك مابعتولك كرت دعوة،
بنكَى: ههههه والحمدلله أنهم مابعتوا. لأنهم لو بعتوا وقررتُ أن احضر كنت سأقول لهم ماكتبته بالسابق. فمن أولها مابعتوا ومو حابيين ينزعوا مراقهم. 
شنكَى: خلاص أختي خلاص بيكفي غيري الموضوع.
بنكَى: اها شفتي انت كمان صايرة متل الحزبيين بس واحد يحكي الواقع بتتهربوا بحجج أخرى وبتلفوا عل الموضوع، على اساس عم تمارسوا سياسة يعني.
/ طبع شيري تا بيري/

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

فراس حج محمد| فلسطين

تتعرّض أفكار الكتّاب أحياناً إلى سوء الفهم، وهذه مشكلة ذات صلة بمقدرة الشخص على إدراك المعاني وتوجيهها. تُعرف وتدرّس وتُلاحظ تحت مفهوم “مهارات فهم المقروء”، وهذه الظاهرة سلبيّة وإيجابيّة؛ لأنّ النصوص الأدبيّة تُبنى على قاعدة من تعدّد الأفهام، لا إغلاق النصّ على فهم أحادي، لكنّ ما هو سلبيّ منها يُدرج…

عمران علي

 

كمن يمشي رفقة ظلّه وإذ به يتفاجئ بنور يبصره الطريق، فيضحك هازئاً من قلة الحيلة وعلى أثرها يتبرم من إيعاقات المبادرة، ويمضي غير مبال إلى ضفاف الكلمات، ليكون الدفق عبر صور مشتهاة ووفق منهج النهر وليس بانتهاء تَدُّرج الجرار إلى مرافق الماء .

 

“لتسكن امرأةً راقيةً ودؤوبةً

تأنَسُ أنتَ بواقعها وتنامُ هي في متخيلك

تأخذُ بعض بداوتكَ…

 

محمد إدريس *

 

في ذلك المشهد الإماراتي الباذخ، حيث تلتقي الأصالة بالحداثة، يبرز اسم إبراهيم جمعة كأنه موجة قادمة من عمق البحر، أو وترٌ قديم ما زال يلمع في ذاكرة الأغنية الخليجية. ليس مجرد ملحن أو باحث في التراث، بل حالة فنية تفيض حضورًا، وتمنح الفن المحلي روحه المتجددة؛ جذورٌ تمتد في التراب، وأغصانٌ…

 

شيرين الحسن

كانت الأيام تتسرب كحبات الرمل من بين أصابع الزمن، ولكن لحظة الغروب كانت بالنسبة لهما نقطة ثبات، مرسى ترسو فيه كل الأفكار المتعبة. لم يكن لقاؤهما مجرد موعد عادي، بل كان طقسًا مقدسًا يُقام كل مساء على شرفة مقهى صغير يطل على الأفق.

في كل مرة، كانا يجدان مقعديهما المعتادين، مقعدين يحملان آثار…