مصدق عاشور
ملاكان
وبقعة ضوء سوداء
رسم الميت جدران قبرة
ورحل عبر المسافات
ليقابل حبه الغائب الحاضر
بأنامل خشنه
وأظافر يكسوهاالتراب
فجدران القبر
زنزانته الوحيدة
ووطنه الحاضر النائم
ملاكان
وحبيبته التي تهوى
تعدد العشاق
المسافرين الذين
يهون عليهم حمى الجسد
ولهيب الروح
ساعة السفر
ملاكان
وأخدود عذاب
ساعة الغياب
يالك من سادية
صرخ القبر
بوجه عاشقة
تهوى عشق الغياب
ملاكان
وأخدود قبر
يرقص فرحًا
بجسد الموتى
الحاضرين الغائبين
جدار روح
علمه الزمن فن كتم البكاء
ملاكان
وحبيب يعد النجوم
أملًا بلقاء حبه
بعد طول غياب
فيصرخ
لقد عدت لك ياحب
بعد طول غياب
ملاكان
ووجه بدوي
يهوى رياح السموم والهباب
حالة عشقًا سرمدي
فاآه منك يابدوي
وآه من سرالخضوع
ووجع بالضلوع
ساعة يغرد القمر
ملاكان
حين تسافر الموجات
ظلال لروح القمر
فاأنا أعش الغياب والسفر
فراشة سوداء
حين ينام البشر
مصدق عاشور
27-08-2023