حوار مع الفنانة جوبي

أجرى الحوار: الند إبراهيم

فنانة كردية اشتهرت بصوتها الجميل ونبرتها الحنونة أحبتها الملايين. استطاعت أن تحجز مكاناً لها في قلب كل عاشق. وليس من السهل أن تصفها , أنها الفنانة جوبي. أهلا ًبك ِ في مدينة قامشلو:

أهلا ً وسهلا ً .

لمحة عن الفنانة جوبي ؟

 جوبي مواليد  1.- 6- 1983 الساعة 12،.. ليلا، محل ولادتی كركوك .وحالياً مقیم فی هولندا .
هل جوبي اسمك ِ الحقيقي أم الفني ؟

لا. اسمي الحقيقي.

متى بدأت جوبي بالغناء ؟

بدأت بالغناء وعمري ست عشرة سنة، وبداياتي كانت باللغة الإنكليزية.

ومتى وجدت ِلك ِ  مكانا ًبين الجمهور ؟

كان ذلك في سنة 2000 أمام مجموعة فرقة برخدان في كولن .

يقولون أن جوبي تخاف من المسرح والجمهور، هل هذا صحيح ؟

 لا هذا ليس صحيحا ً.  الخوف يأتي من الضعف وأنا لست ضعيفة. بالعكس فأنا اعشق المسرح والجمهور وكلما كان الجمهور كبيرا ً أزدت ُ قوة لأرد جزءا ًمن محبة هذا الجمهور .

من الذي كان يغنيك بالألحان والكلمات ومن وقف وراء نجاحك ؟

برهان مفتي زادا – وريا أحمد – إدريس بالاتاي – زياد أسعد – دارا محمد – هيوا جمال – جواد مرواني –  اکو عزیز .

ننتهز هذه الفرصة لنقول لك: ألف مبروك على زواجك من شخصا ً أحببته ِ  .هل تأثر فنك بهذا الزواج ؟

شكرا ًجزيلا ًلك َ . بالعكس كان التأثير ايجابيا ً .فهو دائما ًيشجعني من أجل الاستمرار في التألق. فكما تعرف البقاء في القمة أصعب من الوصول إليها.

ومن كان يقف ورائك ويشجعك دائما ً(عائليا) ؟

والدي و والدتي، اللذان ساعداني و شجعاني لصقل هذه الموهبة.

من كان قدوتك ِ من الفنانين الكرد ؟

 بصراحة هم كثيرون ، أبرزهم : زياد  اسعد – فاتي – شهربان كوردي – شفان برور –  إياد – شيدا …….. و جوان حاجو .

كيف تنظرين إلى الفن الكردي ؟

وضع الفن الكردي جيد مقارنة بالظروف التي يعيشها الكرد ،فقد استطاع أن يحافظ على أصالته ونقاوته . أما من ناحية الواقع فأنه يعاني كثرا ًمن الضعف والخلل والسبب يعود إلى عدم وجود الاكاديميات المختصة لدراسة الفن و أيضا ًعدم وجود جهات فنية تحفظ للفنان حقه . فهناك من يقومون بعمليات التطفل وبالمعنى الدقيق السرقة حيث ينسبون بعض الأغاني إلى أنفسهم بعدما يكون الفنان الحقيقي لهذه الأغنية قد بذل الكثير من التعب لإنتاجها. لذلك لابد من لجان تتابع هذه الأمور وتقوم بمعاقبة هؤلاء المسيئين .

إصدارات جوبي ؟

 أصدرت ألبومين وكنت راضية عنهما.

في أي أغنية ترى جوبي نفسها فيها ؟

كل الأغاني. وأشعر وكأنهم أولادي.

ورد على لسانك كلمة أولاد . هل تحبين الأولاد ؟

كثيرا لحد ٍ لا يوصف.

إذا كان لديك أطفال سيوثر ذلك على فنك ؟

لا أعـــــــرف.

ما آفاق جوبي المستقبلية ؟

 أنا راضية عن حياتي، هدفي الأساسي أن أطور نفسي في مجال الفن وأرضي جمهوري العزيز الذي أكنّ ُ له كل الاحترام،وأكون عند حسن ظنه.

بعد زيارتك لمدينة قامشلو كيف رأيت ِ هذه المدينة وهل تعذبت ِ في السفر ؟

حقيقا ً. لم أر َ مثل هذا الشعب من الناحية العاطفية واستغل هذه الفرصة لأشكر عائلة بريك التي ساعدتني للمجيء إلى قامشلو ووفرت الكثير من سبل الراحة. وأعد شعبها الحبيب أنني سأزورها دائما ً .مع أن الجو كان حارا ً، ولكنه كان جميلا ًبطيبة أهله.

هل لديك الرغبة لزيارة المدن الكردية لأخرى في سوريا مثل كوباني و عفرين ؟

بالطبع. سأواصل مع جمهوري العزيز في أي مكان كان.

أثناء استطلاعنا بين جمهور جوبي رأوا أن تغني للهجة الكرمانجية ،هل صممت ِلهذا الشيء ؟

لدي الرغبة والمشروع لإعطاء الكثير لهذا الجمهور ، وحاليا ً هنالك بعض الأغاني أقوم بتحضيرها وأتمنى أن تنال إعجابهم .


 
كثيرون قالوا أحببنا جوبي لجمالها ؟

شكرا ًعلى هذه المجاملة . نعم أرى نفسي انسانة ناضجة،ولکن أن الجمال هو بداخل الأنسان،ولیس فی مظهره‌ . برأی الصوت هو الأساس لدى أي فنان.

هل لديك ِ موقع الكتروني ؟

طبعا ً www.chopy.net   

الفنانة جوبي كلمة أخيرة ؟ 

 أمنيتي أن ألقاكم مرة أخرى وأشكركم على هذه المقابلة ، كما أشكر أهالي مدينة قامشلو على هذا الاستقبال الحار وشكرا ً لكم .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…