صدور الطبعة الثانية من كتاب «الفنّانات والمغنيات الكورد»

صدر مؤخراً كتاب “الفنانات والمغنيات الكورد” عن دار “Na” للنشر والطباعة في ازمير – تركية، للكاتبة نارين عمر.
يقع الكتاب في 90صفحة متوسطة الحجم، ويحتوي على دراسة لسيرة الفنانات والمغنيات الكرديات، لأهميتهن في كافة المجالات ومحاولة لفهم العوامل الداخلية لحياتهن وأسرار عملهن بشكل عام. صدرت الطبعة الأولى عام 2019 عن دار  ser seraفي برلين
تتناول موضوعات هذا الكتاب 22 شخصية فنية، بدأت الكاتبة نارين بإعداد وجمع المعلومات عنهن منذ 1990(كولا أرمني، الماس خان، مريم خان، بانو شيرواني، نسرين شيروان، بلگا قادو، ليلى بدرخان، سوسكا سمو، عيششان، فاطمة عيسى، گلبهار، فوزية محمد، أصليكا قادر، زادينة شكر، ايران خانم، شهين طالباني، مرزية فريقي، تارا جاف، گازين خان، گليستان)
‏‎وتقدم الكاتبة نارين عمر لمحة عن سيرتهن الفنية، كما تسلط الضوء على إرادتهن وقدرتهن على مواجهة صعوبات الزمن والحياة.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إعداد وسرد أدبي: خوشناف سليمان
(عن شهادة الراوي فاضل عباس في مقابلة سابقة )

في زنزانةٍ ضيقةٍ تتنفسُ الموت أكثر مما تتنفسُ الهواء. كانت الجدران تحفظ أنين المعتقلين كما تحفظ المقابر أسماء موتاها.
ليلٌ لا ينتهي. ورائحةُ الخوف تمتزجُ بالعَرق وبدمٍ ناشفٍ على أرضٍ لم تعرف سوى وقع السلاسل.
هناك. في ركنٍ من أركان سجنٍ عراقيٍّ من زمن صدام…

صدر مؤخرًا عن دار نشر شلير – Weşanên Şilêr في روجافاي كردستان، الترجمة الكردية لرواية الكاتبة بيان سلمان «تلك الغيمة الساكنة»، بعنوان «Ew Ewrê Rawestiyayî»، بترجمة كلٍّ من الشاعر محمود بادلي والآنسة بيريفان عيسى.

الرواية التي تستند إلى تجربة شخصية عميقة، توثّق واحدة من أكثر المآسي الإنسانية إيلامًا في تاريخ كردستان العراق، وهي الهجرة المليونية القسرية…

حاوره: ابراهيم اليوسف

تعرّفتُ على يوسف جلبي أولًا من خلال صدى بعيد لأغنيته التي كانت تتردد. من خلال ظلال المأساة التي ظلّ كثيرون يتحاشون ذكرها، إذ طالما اكتنفها تضليلٌ كثيف نسجه رجالات وأعوان المكتب الثاني الذي كان يقوده المجرم حكمت ميني تحت إشراف معلمه المجرم المعلم عبدالحميد السراج حتى بدا الحديث عنها ضرباً من المجازفة. ومع…

مروى بريم

تعودُ علاقتي بها إلى سنوات طويلة، جَمَعتنا ببعض الثَّانوية العامة في صفّها الأول، ثمَّ وطَّدَت شعبة الأدبي صحبتنا، وامتَدَّت دون انقطاع حتى تاريخه.

أمس، انتابني حنينٌ شبيهٌ بالذي تقرّحت به حنجرة فيروز دون أن تدري لمن يكون، فوقه اختياري على صديقتي وقررتُ زيارتها.

مررتُ عن عمَدٍ بالصّرح الحجري العملاق الذي احتضن شرارات الصِّبا وشغبنا…