حوار الغرب مع الشرق.. مهرجان نوافذ الدولي

 

أقام نادي “حبر أبيض” الثقافي مهرجان نوافذ الدولي للثقافات والفنون على مدى ثلاثة أيام من 22 سبتمبر2023 الى 24 سبتمبر2023 في العاصمة البريطانية لندن. شارك في المهرجان شعراء ونقاد ومفكرون وفنانون من دول عربية وأجنبية، منها تونس والإمارات والبحرين وعمان والسعودية والعراق وسورية وهولندا وفنلندا وبريطانيا، بالإضافة إلى كتاب وشعراء من الأهواز.
 يقول مدير المهرجان جمال نصاري عن المهرجان: توزعت الفعاليات بين الشعر والموسيقى والأفلام القصيرة والحوارات العلمية. وقد حملت هذه الدورة اسم الشاعر البريطاني” تيد هيوز” والروائي الأهوازي ” عدنان غريفي” للتعبير عن التثاقف بين الغرب والشرق.
تيد هيوز وعدنان غريفي
يعد البريطاني “تيد هيوز” شاعرًا ومترجمًا وكاتبًا للأطفال، وكثيرًا مايصفه النقاد بأنه أحد أفضل شعراء جيله وأحد أعظم الكتاب في القرن العشرين. حصل على جائزة الإكليل الذهبي عام 1994 وجائزة ت.اس.اليوت للشعر عام 1998.
من أهم المواضيع الجدلية في حياة “تيد هيوز” علاقته بزوجته “سيلفيا بلاث” التي لم ير في موهبتها الكتابية إبداعا، وكان الوسط الفني والإبداعي يرى بأن “تيد هيوز” هو السبب الرئيس في انتحار زوجته. توفي ” تيد هيوز” عام 1998 في لندن.
أما عدنان غريفي فولد في مدينة المحمرة عام 1946  .أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي في مسقط رأسه، وتخرج في كلية عبادان النفطية، ثم درس اللغة الإنجليزية في المدارس الثانوية في المحمرة وعبادان إلى أن انتسب إلى قناة عبادان للإذاعة والتلفزيون.
ذكر الباحث جابر أحمد بأن عدنان غريفي بدأ نشاطه الأدبي عام 1960 وذلك بالتعاون مع كل من ناصر مؤذن وناصر تقوائي ومنصور خاكسار في إصدار مجلة” الثقافة المحلية”، فقد أصدروا بضعة أعداد منها قبل أن يهاجمهم السافاك ويزج بهم في سجن “كارون”، وبعد خروجه من السجن استأنف عمله كمدرس للغة الإنجليزية وتواصل مع “أحمد شاملو” الذي كان محررًا لمجلة”خوشة”. تابع عدنان غريفي نشاطه في الترجمة، ومن بين الروايات التي ترجمها رواية “أم سعد” للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، وبعد أن ضاقت عليه سبل الحياة في البلاد لجأ الى هولندا وواصل نشاطه الأدبي في المهجر حتى توفي 4 مايو ٢٠٢٣.  
 
محاضرات وحوارات علمية
أقام المهرجان ثلاث محاضرات. كانت المحاضرة الأولى حول الكاتب البريطاني “بن ماكنتاير” في حين كانت المحاضرة الثانية حول الكاتب الأهوازي ” جابر أحمد” والمحاضرة الثالثة للكاتب العراقي الدكتور خزعل الماجدي.
يقول البروفيسور ديفيد جاكسون بأن “بن ماكنتاير” حاول قدر الإمكان أن يمثل الحياة بصدق ودقة من خلال  قلعة كولديتز التي استخدمها الجيش الألماني كسجن عسكري في الحرب العالمية الثانية. ويشير أيضًا إلى أن أسلوب “بن ماكنتاير” الكتابي يركز على وصف المكان وما يوجد فيه من أشياء رائعة كالملابس والوثائق المزورة ومداخل الأنفاق ومخارجها وجوانب مثيرة أخرى من الحياة اليومية. علاوة على ذلك؛ يرى ديفيد جاكسون بأن بنية كتاب “COLDITZ” تعتمد على ملحق وفهرس وسيعين وموثقين جيدًا ومليئين بالمعلومات المهمة.
 في المحاضرة الثانية عنون الناقد العماني مبارك الجابري محاضرته ب”الحصاد المر: سيرة الأمل والخيبات” قائلًا: يؤرخ جابر أحمد في هذا الكتاب لمرحلة مهمة من التاريخ العربي المعاصر في الأحواز، فيقدم معلومات مفصلة لأحداث أنقذها من النسيان بسرده الدقيق لها، ساعده على ذلك ذاكرة قوية يمكن للقارئ تبينها في التفاصيل الكثيرة التي حرص على إيرادها في الكتاب، سواء أكانت مؤثرة في تصاعد السرد أم لا.
ويضيف الجابري: يقوم كامل السرد في هذا الكتاب على ثنائية أساس واحدة، هي الأنا العربي، والآخرالفارسي؛ حيث يتنامى السرد بناء على الصراع الذي يبرزه بين طرفي هذه الثنائية، بإبرازصورة الأنا العربي في مواجهة الآخر الفارسي، ويقدمهما على أنهما نقيضان في معظم سيرالسرد، لا يكادان يلتقيان سوى التقاء عابر في بعض الأحداث، بل يظهر للقارئ حرص الكتاب على إبراز هويتيهما المختلفتين، ذلك ما يمكن تبينه مثلا في الحديث عن هوية العربي بالصفحة ١٢١ حين الحديث عن فرس حتة، كما في الحديث عن ضيافة العربي في الصفحة 122، في حين يمكن تبين هوية الفارسي في مجمل فعل الذوات الممثلة لهذه الهوية حين تعاملها مع الأنا، منذ الإشارة إلى تحريم الحديث بالعربية في مدارس الطفولة بالصفحة 46.
ويوضح أيضا بأنه: ينتج عن الثنائية المركزية هذه (الأنا والآخر) ثنائية الأمل والخيبة التي يمكن لحظها على طول مسار السرد، حيث كل الآمال التي أبرزها السرد تتحول إلى خيبات، منذ فعل المقاومة الأول، وحتى الأمل الأخير المرتبط بانتصار الثورة الإيرانية، ليؤكد السرد عنوانه بكونه حصادا مرا. يشكل هذا الكتاب مرجعا مهما للباحثين المختصين بالحالة العربية في الأحواز، بصفته كتابا لأحد الأشخاص الذين شاركوا فكرا وحراكا في تلك المرحلة التاريخية، بيد أن لقراءته لا بد من وعي جيد بتفاصيل ذاك التاريخ، سواء من جهة ما ينبغي تحريه من دقة كونه كتاب مذكرات، أو من جهة ما يرد فيه من شخصيات مسماة بأسمائها تارة وبكناها تارة أخرى، إضافة إلى المصطلحات التي لا يكاد يعرفها غير الذين لديهم اطلاع جيد على تجربة الأحواز.
أما الدكتور خزعل الماجدي فقد قدم محاضرة بعنوان ” الحضارة العيلامية: عناصرها المادية والمعنوية”، وأشار فيها إلى أن الحضارة العيلامية هي أقرب إلى الأهوازيين من بقية البلدان والشعوب. وقد قسم الماجدي محاضرته إلى قسمين، ففي القسم الأول أشار إلى العناصر المادية، وهي العناصر السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والجغرافية، أما في القسم الثاني فقد ذكر العناصر المعنوية، وهي العناصر الثقافية والتربوية والدينية والتأريخية والنفسية والأخلاقية.
 
الشعر
 
شارك في هذا المهرجان كل من الشاعرعدنان الصائغ وستيف بيج وإبراهيم الهاشمي وسوسن دهنيم ووفاء عبدالرزاق وإبراهيم زولي وريما محفوض ورضوان العجرودي ولوري أوغارو.
ألقى الشاعر العراقي عدنان الصائغ جملة نصوص في فقد الوطن والغربة والعلاقة بالوجود:
*كلَّما كتبَ رسالةً/ إلى الوطنِ/ أعادها إليه ساعي البريد/ لخطأٍ في العنوان.
*أَعْرِفُ الحياةَ/ من قفاها/ لكثرةِ ما أدارتْ لي وَجْهَها.
*قبلَ أنْ يُكْمِلَ رسمَ القفصِ/ فرَّ العُصْفُورُ/ من اللوحة.
*في الحانةِ الصاخبة/ لا أسمَعُكِ،/ ولا تسمَعينني/ فَدَعِي شفاهَنا/ تُكمِلُ حوارَنا.
*أَسْقَطوا/ تمثالَ الدكتاتور/ من ساحةِ المدينةِ/ فامتلأتْ؛ ثانيةً، بتماثيلهم.
كل شي في هذه الومضات متجه نحو السقوط، فرسائل الوطن لاتصل إلى قارئها، والحياة أدارت وجهها للإنسان المعاصر، وساحات المدينة امتلأت مرة ثانية بتماثيل دكتاتور جديد.
وألقى الشاعر الإماراتي إبراهيم الهاشمي النص الآتي:
دمي
 قلبي نافذة /ودمي دافقٌ بالمودة /يمر على من بالجوار القريب/ يصبح جيرانه /يلاعب أطفالهم /ويسقي الشجر/ يصلي صلاة الصبح في وقتها ./  يتأبط أفراحه/ يوزعها في الطريق /لتورق زهرًا على الناس/ ابتسامته صادقة .. /دمي لا يلح كثيرا /يصالح دون رياء/ يغني مع العصافير صبابته /يطير بلا أجنحة/ يغازل نجمة  بين بحرين /يكتب فيها فنون التدله/ يواعدها عن الناس سراً /يتسامى بها /يسلمها قيده/ يتباهى بها بين أقرانه/ ويعلنها جنته للحضور وللغياب.
نرى في هذه القصيدة صورة الإنسان المسالم الريفي بعيدًا عن رياء المدينة، وهو يحاول أن يوزع دمه ووقته من خلال صنعة التشخيص ليعطي للحياة صورة جديدة.
أما الشاعر البريطاني ستيف بيج فيؤكد في قصيدة (Not Too Old) على اغتنام الفرصة من أجل حياة أكثر حيوية. يقول:
ليس كبيرًا جدًا على الرقص/ ليس كبيرًا جدًا بالنسبة لرقصة الرومبا/ عدم تفويت الفرصة/…. /السيطرة على تعرجاتي / الشعور بالحرية الجديدة/ لتحرير الراقصة الداخلية.
وقد استخدم الشاعررمزية الراقصة حتى يتجاوز ضياعه الطويل:
يقول الأصدقاء القدامى إنهم كانوا يعرفون/ الراقصة النائمة هناك/ لقد تعرفوا على الخطوات/ من سنوات طويلة منسية.
وترسم الشاعرة البحرينية سوسن دهنيم جملة صور محملة بالحزن في نصها قائلة:
لم أعتد البوح بدمعي
 كنت صورة عن وجه أمي الكتوم /قطرة ماء أخيرة تسقط من يد عجوز توضأ للتو/ أضمد قلبي بصورة أبي فأشعر بحضنه يواسيني/ كنت أبتسم للصور/وحين أرى ابتسامتي الآن فيها أمسح وجنتي/برفق فتبتل قهرا./ لست سوى ريشة.. تلهو بها الريح ولا تستكين./ موجة تعلو وتهبط وترتطم بما حولها/  صوت باهت أضاع حباله/ رنين هاتف في منزل مهدم لعائلة فُقِدت في الحرب/ لست سوى صدى ابتهال لتائه في الصحراء/  أغري خصري برقصة مع الفقد فأرقص وكأنني في حفل أقيم في قصر بريطاني ذات فيلم/ أسمع صوت موكب ملكي تتقدمه أوزات وخيول/ فأكون سيدة الوقت والمكان/  أرتدي قبعة تلجم الجامح من الذكريات/  وفي يدي حقيبة لا تحتوي إلا على لوحة مقلدة لليلة فان جوخ/ المكان يزرق/  لكن النجوم لا تتلالأ / قلبي يتوقف فأرحل نجمة تدخل في اللوحة /تتلألأ وتلوح للعابرين.
يمكن لنا أن نلمح في هذا النص كيف تخفي سيدة الوقت والمكان حزنها في ينابيع ثقافية استوحتها من الفضاء البريطاني والفن الهولندي.
ترى الشاعرة السورية ريما محفوض في أدواتها اليومية متنفسًا فتقول:
بقلم رصاص
 أستطيعُ أن أرسمَ كأسًا وتفاحةً ورغيفَ خبزٍ و طفلًا يتيمًا و أمًّا ../  بذات القلم أرسم ضحكةً ودمعةً و صراخً وصمتًا … /بقلم رصاص /أفتحُ الطرقاتِ و أبوابَ السجونِ وقلوبَ الأمهاتِ / وأصلبُ الغصّةَ خارجَ الحناجرِ وامتدادِ الصوت.. / وأعودُ لأرسم ضحكة..!/ بقلم رصاص/ أستطيع أن أدوّنَ أمنياتِ المدنِ مذيّلةً بالأدعيةِ/ وأطلقَ أسرابَ حمامٍ ورائحةَ ياسمين وشموسًا كثيرة.. / بممحاةٍ صغيرةٍ ..يتحول كلّ ذلك ..لأوراقٍ متسخة!!
ونقرأ للشاعر السعودي إبراهيم زولي وهو يجفف جراح الهزائم:
خذ معك ما لا أحزن عليه
 خُذْ معك البيارق الفخورة بالضجر/ ما أجفّف به جرح الهزيمة/ ما كنت تتباهى به /أمام الغرباء وقطّاع الطرق /خُذْ معك ما لا أحزن عليه/ وليس له ذكرى واحدة/ خُذ وجهك المسرف في السهو/ مفتونًا بالأبوّة الكاذبة/ خُذ طبولك وهي تئنّ في عظامنا،/ رائحتك التي تمجّدها الميكرفونات بلا خجل. /هذا ضوءنا اليابس خرج من أكياس الكبرياء /من الرسائل الإلكترونية/ ضوء كالعدوى، شبيهًا بالعدم /صاعدًا على شجر كثيف في الظلام/ نردم به التناسخ المحفوف بالرماد والتأويل /نتقاسم معه النهار المبارك والمفردات الباطلة.
في حين إن الشاعرة البريطانية لوري أوغارو  في قصيدتها (Take Selfies with Me) قد طلبت لحظات أكثر حميمية في زمن سيطرت عليه الكورونا كما سيطر الجمود على مشاعر الكون:
يومًا ما سيكون الوقت قد فات لالتقاط صور سيلفي معي لذا خذها الآن/…… / يومًا ما لن تتمكن من لمسي لذا عانقني الآن/…… / يومًا ما سيكون الوقت قد فات للعبث معي لذلك دعنا نشعر بالجنون الآن/…… / يومًا ما سأتوقف عن الوجود فلنكن معًا قبل فوات الأوان.
وتقول الشاعرة العراقية وفاء عبدالرزاق في قصيدة”تقديس”:
أُقَدِّسُ الحُزنَ لأنَّهُ ابنُ أُمِّى/ أُقدِّسُ تدفّقَ الحليبِ في دُعائِها /أُقدِّسُ العراءَ،/ أبا الفقراءِ/ وملاذَ أطفالٍ/ يَمسحون الأحذيةَ/ أُقدِّسُ رُوحًا عفَّفتها الحاجة/ وصارتْ قِنديلًا /بعضَ سُحُبٍ وأعنابٍ /أُقدِّسُ رحمَ الأرضِ/ فقد أنجبَ رَغمَ / الشَّكِ /أركانَ الخُضرةِ / وقال اسجدوا للسِّدرةِ / سفينةَ العابرِينْ / أُقدِّسُ المزيدَ المزيدَ/ مِنَ العُشَّاقِ/ وأُقدِّسُني /لأنِّى تَلَوْتُ صلاتي/ بِطريقتي/ ومَدَدْتُ يديَّ /طَلِيقةً بقبضةِ الماءِ/ لا فَضْلَ لأحدٍ عليها /مَن ذا الذى يَشهدُ الآنَ/ بأنَّني في هذا المشَّهدِ/ الذي قدَّسْتُهُ /أقربُ من ألفِ عمَّةٍ /وألفِ عمَّةٍ لعرشِ الله!/ أقدّسكم الآن /فانا من رحم القصيدة/ أنجبتكم كي نكون أبناء الله/ إله جراحنا المتغضنة /الإله الساكن فينا يسمعنا الآن/ ها هي ملائكته ترتّلُ:/ فلنصنع جنتنا ونتشهَّد باسم القصيد.
مقدمة بذلك صوتا صوفيا يذكر القارئ بشطحات” الحلاج” و”البسطامي” واقتباسات من النصوص الدينية يسيطر صوت الشاعر فيها بصفته خليفة الله على الأرض.
يرسم الشاعر التونسي رضوان العجرودي صورة الملكوت مقلوبة ومتناقضة مقدما مسارا سرديا متناميا نحو الفاجعة:
لهو الملكوت
 لا بُدَّ أنَّ للأرْضِ تاريخ صُلوحيّةٍ /كُتبٌ من التاريخ تذكرُ أنَّ الناس كانت تراه سابقًا، لكنّهم كانوا يجهلون إلى ما يرمُزُ. / اليوم بفعل الاحتباس الحراري والتلوّث صارت رؤيتهُ مستحيلةً. / ” ناسا ” تَكتَّمتْ على الموضوع. / ارمسترونغ وجماعتهُ هُدِّدوا إن تَسرَّب الخبرُ. / أمطرت طوال الليلة الماضية. / مطرُ من لا يخشى الجفاف. / ملأ الماء كلَّ شيء، حتَّى الأوقات الضائعة / وأفئدةَ الأمهات السوريات. / طمر الطميُ أطهرَ الأمكنة، حتَّى نِعال غاندي وزنزانة مانديلا./ أمطرت في السماء أيضا،/ ضاع بوق إسرافيل وسط الفوضى./ جبريل اضطر لفتح السدود وإفساد حفلةِ طائِفة ما بين الرسالات. /حطبُ جهنّم غمرتهُ السّيولُ /ويُرجّحُ أن تُشعلها شركة غاز روسية بالنيابة. /لقد فسدتْ الأرضُ وتعفّنت / فقط نحنُ ننتظرُ أن يتعلَّم إسرافيل التصفير بأصابعه.
 
أفلام قصيرة
عرض المخرج العراقي جعفر مراد فيلمين قصيرين، هما “العودة إلى فيكتوريا” و”خلف المرآة”. فيلم العودة الى فيكتوريا ببطولة غالب جواد وأحمد شكري العقيدي وشيرين جالهي وميغيل  الفيس. أما فيلم خلف المرآة ببطولة شيرين جالهي و محمد الطائي و علي عاجل.
ناقش فيلم العودة إلى فيكتوريا موضوع التطرف في بريطانيا ونظرة الغرب الخاطئة للأجانب بصورة عامة وللمسلمين بصورة خاصة، كما ناقش فيلم خلف المرآة موضوع عذرية المرأة الشرقية ونظرة المجتمع لها عندما تفقد عذريتها.
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…