الانفجار الخدمي او العقلاني

أمينة بيجو

 Şengê û Pengê/41/
شنكَى: مرحبا أختي.
بنكَى: مرحبتين اختاه.
شنكَى: بمعزة أبوكي عِندك تخبريني وتطمنيني أختي.
بنكَى: خير أختي شو في وليش تحلفيني بأبوي الله يرحمو.
شنكى: والله أختي على أساس إنفجار ما إنفجار, بس طلع العرس بأنقرة والحفلة بغربي كوردستان.
بنكَى: اي طبعاً اختي، اللي يقبل على حالوا يكون حجرة  بيد محتلي ارضه، بيكون حاله مثل ماشفتي.
شنكَى: يعني معقول لهل الدرجة يقولون ويقومون بتصرفات لاتخدم الكورد . مع هذا مسيطيرين على عقول الكثيرين. يعني والله شي بيحط العقل بالكف.
بنكَى:خليني وضحلك بعض النقاط المهمة والخاصة بالانفجار الأخير وامور اخرى أختي. يعني في أسئلة كثيرة ويجب عليهم وعلى متابعيهم الاجابة عليها.
أولا: لماذا هذا الانفجار الفاشل؟
ثانياً: لماذا تم نشر صورة لفتاتين بوكالة فرات على اساس هم من قاموا بالانفجار. لكن بعد نشر تركيا صورة لشابيين. استبدلت الوكالة الصورة بالشابين؟ ان دل على شيء فانه يدل على أستعجالهم وتخبيصاتهم لارضاء تركيا بالتبني ولتستخدمها ذريعة للهجوم.
ثالثا: لماذا تريد ان تلصق صفة الارهابي بالأنسان الكوردي وكلنا نعلم بأن الكوردي مسالم ولايريد الحرب؟
رابعاً: ماالفرق بينك وبين الداعشي عندما تحرض الشباب على الانتحار وتزرع هذه الثقافة بيننا؟ علماً انها بعيدة عنا ولاتوجد لا في اعرافنا ولاعاداتنا.
خامساً: لماذا لم تقم تركيا بقصف مدنها انتقاماً للإنفجار، بل قامت بقصف غرب وجنوب كوردستان بمواقع خدمية بحتة؟
سادساً: لماذا لاتقوم تركيا بقتل الكوادر التركية الموجودة بغرب كوردستان بمسيراتها. بل كل من تستهدفهم هم من أبنائنا الوطنيين والشرفاء؟
سابعاً: كل هذه المنشأت كانت موجودة وصالحة للعمل والمنطقة تعيش في الظلام والفقر. ماذا ترغبون ان تنشروه وتفعلوه بالناس اكثر.
ثامناً: يكفي المتاجرة بالدم الكوردي في بازارات خاسرة؟
تاسعاً: تطلب من امريكا ان تساعدكم ولم تنفذوا طلباً واحدا لأمريكا مثلاً: 
– طلبت بعدم رفع صور أبو.
– فصل ب ي د عن ب ك ك.
– طرد كوادر ب ك ك.
– عدم التعامل مع ايران والنظام السوري. والذي لازلتَ تُحافظ عليه وتحميه في قلب مدننا.
– الوصول الى قرار كوردي موحد بين كل الأطراف.
– تعمل اجيرا لدى امريكا وتقبض نتيجة لذلك ولم توقع على عقد قانوني يحميك ويحفظ حقوقك.
او لسى بدك أمريكا تدعمك.
كل هذا وتجد من يقف بوجهك بردود باتت مكشوفة لأغلب الناس. فقط المستفيدين منهم ماديا يدافعون عنهم. خاصة انه لم يكن يتوقع ان يصبح له رأي ويفرضه. هل لكم أن تتخيلوا شخص شبه امي يصبح قاضيا وعلى شاكلته كثر.
شنكَى: أختي كل هاد عنا وحوالينا.
بنكَى: اختي هاد بس طرف ببيتنا ولم أتطرق الى الطرف الأخر وياستار من تنديداتهم الفاشلة لغوياً وعملياً. طبعاً المنطقة مقبلة على تغييرات كبيرة
أختي من الأخر نحن بحاجة الى أنفجار عقلاني وليس ارهابي.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

محمد إدريس *

 

في ذلك المشهد الإماراتي الباذخ، حيث تلتقي الأصالة بالحداثة، يبرز اسم إبراهيم جمعة كأنه موجة قادمة من عمق البحر، أو وترٌ قديم ما زال يلمع في ذاكرة الأغنية الخليجية. ليس مجرد ملحن أو باحث في التراث، بل حالة فنية تفيض حضورًا، وتمنح الفن المحلي روحه المتجددة؛ جذورٌ تمتد في التراب، وأغصانٌ…

 

شيرين الحسن

كانت الأيام تتسرب كحبات الرمل من بين أصابع الزمن، ولكن لحظة الغروب كانت بالنسبة لهما نقطة ثبات، مرسى ترسو فيه كل الأفكار المتعبة. لم يكن لقاؤهما مجرد موعد عادي، بل كان طقسًا مقدسًا يُقام كل مساء على شرفة مقهى صغير يطل على الأفق.

في كل مرة، كانا يجدان مقعديهما المعتادين، مقعدين يحملان آثار…

 

 

صبحي دقوري

 

حكاية

 

كان “دارا” يمشي في شوارع المدينة الأوروبية كما يمشي غريبٌ يعرف أنه ليس غريباً تماماً. العالم لا يخيفه، لكنه لا يعترف به أيضاً. كان يشعر أنه ككلمة كورديّة ضائعة في كتاب لا يعرف لغتها. ومع ذلك، كان يمشي بثقة، كما لو أن خطواته تحمل وطأة أسلافه الذين عبروا الجبال بلا خرائط.

 

في تلك الليلة، حين…

عِصْمَت شَاهِين الدُّوسْكِي

 

دُرَّةُ البَحْرِ وَالنُّورِ وَالقَمَر

دُرَّةٌ فِيكِ الشَّوْقُ اعْتَمَر

كَيفَ أُدَارِي نَظَرَاتِي

وَأَنْتِ كُلُّ الجِهَاتِ وَالنَّظَر

***

أَنْتَظِرُ أَنْ تَكْتُبِي وَتَكْتُبِي

أَشْعُرُ بَيْنَنَا نَبْضَ قَلْب

بِحَارٌ وَمَسَافَاتٌ وَأَقْدَارٌ

وَحُلْمٌ بَيْنَ أَطْيَافِهِ صَخَب

***

دَعِينِي أَتَغَزَّلْ وَأَتَغَزَّل

فِي عَيْنَيْكِ سِحْرُ الأَمَل

مَهْمَا كَانَ النَّوَى بَعِيدًا

أُحِسُّ أَنَّكِ مَلِكَةٌ لَا تَتَرَجَّل

***

دُرَرٌ فِي بَحْرِي كَثِيرَةٌ

لَكِنَّكِ أَجْمَلُ الدُّرَرِ الغَزِيرَةِ

أَقِفُ أَمَامَ الشَّاطِئِ

لَعَلَّ مَقَامَكِ يَتَجَلَّى كَأَمِيرَةٍ

***

أَنْتِ مَلِكَةُ البَحْرِ وَالجَمَالِ

لَا يَصْعُبُ الهَوَى وَالدلالُ

لَوْ خَيَّرُوكِ…